مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 24

24
مجلة ينابيع
ربيع الثاني ٩٣٤١ه
-
العدد (٨٧) ربيع الأول
ِ
ِ
َ
ين
ِ
ن
ِ
س
ِ
ع
ْ
ض
ِ
ي ب
ِ
* ف
َ
ون
ُ
ب
ِ
ل
ْ
غ
َ
ي
َ
س
ْ
م
ِ
ه
ِ
ب
َ
ل
َ
غ
ِ
د
ْ
ع
َ
ب
ُ
ح
َ
ر
ْ
ف
َ
ي
ٍ
ذ
ِ
ئ
َ
م
ْ
و
َ
ي
َ
و
ُ
د
ْ
ع
َ
ب
ْ
ن
ِ
م
َ
و
ُ
ل
ْ
ب
َ
ق
ْ
ن
ِ
م
ُ
ر
ْ
م
َ
ْ
ال
ُ
اء
َ
ش
َ
ي
ْ
ن
َ
م
ُ
ر
ُ
ص
ْ
ن
َ
ي
ِ
الله
ِ
ر
ْ
ص
َ
ن
ِ
* ب
َ
ون
ُ
ن
ِ
م
ْ
ؤ
ُ
م
ْ
ال
(الروم:1ـ 5).
) ُ
يم
ِ
ح
َّ
الر
ُ
يز
ِ
ز
َ
ع
ْ
ال
َ
و
ُ
ه
َ
و
ن
َ
هذه النبوءة، وراه
ُ
ار
ّ
ب الكف
ّ
فكذ
الصحابة أن له عشرة من
َ
هم أحد
ُ
أحد
الإبل إن ظهرت الروم على فارس، وأن
للكافر عشرة من الإبل إن
ُّ
يدفع الصحابي
ّ
فارس على الروم، فجاء الصحابي
ْ
هرت
َ
ظ
أن
F
وأخبره، فأمره
F
ّ
إلى النبي
ة
ّ
خاطره على مائة رأس من الإبل إلى مد
ُ
ي
بت الروم فارس وربطوا
َ
ل
َ
غ
ّ
تسع سنين، ثم
خيولهم بالمدائن بعد سبع سنين من نزول
ق به
ّ
الرهن فتصد
ّ
الآيات، فأخذ الصحابي
.
)24(
F
ّ
بأمر النبي
ا:
ً
3) النبوءة بموت أبي لهب كافر
َّ
ب
َ
ت
َ
و
ٍ
ب
َ
ه
َ
ي ل
ِ
ب
َ
ا أ
َ
د
َ
ي
ْ
ت
َّ
ب
َ
يقول تعالى:
ى
َ
ل
ْ
ص
َ
ي
َ
* س
َ
ب
َ
س
َ
ا ك
َ
م
َ
و
ُ
ه
ُ
ال
َ
م
ُ
ه
ْ
ن
َ
ى ع
َ
ن
ْ
غ
َ
ا أ
َ
* م
* ِ
ب
َ
ط
َ
ح
ْ
ال
َ
ة
َ
ال
َّ
م
َ
ح
ُ
ه
ُ
ت
َ
أ
َ
ر
ْ
ام
َ
* و
ٍ
ب
َ
ه
َ
ل
َ
ات
َ
ا ذ
ً
ار
َ
ن
(المسد:1ـ 5)،
) ٍ
د
َ
س
َ
م
ْ
ن
ِ
م
ٌ
ل
ْ
ب
َ
ا ح
َ
ه
ِ
يد
ِ
ي ج
ِ
ف
F
الرسول
ّ
أبا لهب عم
ّ
نبئ بأن
ُ
وهو ي
ب في النار، ولقد أسلم
َّ
عذ
ُ
ا في
ً
سيموت كافر
كثير من المشركين الذين حاربوا الإسلام
قواهم عند تحقق تلك النبوءة، فكيف
ّ
بكل
ا
ً
سلم ولو نفاق
ُ
أبا لهب لن ي
ّ
ؤ بأن
ّ
أمكن التنب
.
)25(
فره
ُ
ه سيموت على ك
ّ
ا لدمه، وأن
ً
ن
ْ
ق
َ
وح
ة:
ّ
4) إنباء القرآن بفتح مك
ُ
الله
َ
ق
َ
د
َ
ص
ْ
د
َ
ق
َ
أنزل الله تعالى:
َ
د
ِ
ج
ْ
س
َ
م
ْ
ال
َّ
ن
ُ
ل
ُ
خ
ْ
د
َ
ت
َ
ل
ِّ
ق
َ
ح
ْ
ال
ِ
ا ب
َ
ي
ْ
ؤ
ُّ
الر
ُ
ه
َ
ول
ُ
س
َ
ر
َ
ين
ِ
ق
ِّ
ل
َ
ح
ُ
م
َ
ين
ِ
ن
ِ
م
َ
آ
ُ
الله
َ
اء
َ
ش
ْ
ن
ِ
إ
َ
ام
َ
ر
َ
ح
ْ
ال
(الفتح:72)، وقد عاد
) َ
ين
ِ
ر
ِّ
ص
َ
ق
ُ
م
َ
و
ْ
م
ُ
ك
َ
وس
ُ
ء
ُ
ر
المسلمون من صلح الحديبية بعد أن حيل
كهم،فكان الحزنيعلو
ُ
س
ُ
همون
ّ
بينهموبينحج
F
وجوههم، فلما نزلت: قال رسول الله
من
ّ
إلي
ّ
آية هي أحب
ّ
ي
َ
نزلت عل
ُ
لقد أ
ها .قال جابر بن عبدالله
ّ
الدنيا وما فيها كل
يوم
ّ
ة إ
ّ
ا نعلم فتح مك
ّ
الأنصاري: ما كن
الحديبية .وقال قتادة: نزلت هذه الآية عند
ر في
ِّ
ش
ُ
من الحديبية، ب
F
ّ
مرجع النبي
ة، ولقد وعد الله تعالى
ّ
ذلك الوقت بفتح مك
المؤمنين بدخول المسجد الحرام آمنين
رين لا يخافون.
ّ
قين رؤوسهم ومقص
ّ
محل
ة عام الفتح وطافوا
ّ
فدخل المسلمون مك
روا رؤوسهم آمنين لا يخشون غير
ّ
وقص
.
)26(
الله تعالى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) ظ: بيان إعجاز القرآن: 22.
2) ظ: النكت في إعجاز القرآن: 57.
3) إعجاز القرآن، أبو بكر الباقلاني (304هـ): 33.
4) التبيان في تفسير القرآن 01/204.
5) مجمع البيان في تفسير القرآن/أبو الفضل
الطبرسي 4/051.
6) ظ: الخرائج والجرائح 3/189.
7) ظ: الجامع لأحكام القرآن، محمد القرطبي
.53/1
8) ظ: بصائر ذوي التمييز في كتاب الله العزيز
.68/1
9) ظ: البرهان في علوم القرآن/بدر الدين الزركشي
.95/2
01) ظ: المصدر نفسه 2/69.
11) ظ: معترك الأقران في إعجاز القرآن 1/783.
21) ظ: آلاء الرحمن في تفسير القرآن/محمد جواد
البلاغي 1/61.
31) ظ: الميزان في تفسير القرآن/محمد حسين
الطباطبائي 1/23-33.
41) ظ: البيان في تفسير القرآن/أبو القاسم الخوئي:
.68
51) ظ: البيان في تفسير القرآن: 86.
61) ظ: البرهان في علوم القرآن 2/59-69؛ إعجاز
القرآن، فضل عباس: 333-433.
1...,25,26,27,28,29,30,31,32,33,34 14,15,16,17,18,19,20,21,22,23,...148
Powered by FlippingBook