111
مجلة ينابيع
الأداء الإعلامي في حادثة الغدير
وصول أمير المؤمنين صلوات الله عليه من
الجهة الجنوبية من الجزيرة العربية (اليمن )
والخبر بذلك في تفاصيله معروف لدى
أهل الأخبار، خاصة تفاصيل النحر.
ا في هذا الحدث،
ً
ومن التفاصيل أيض
خروج كل فئات المسلمين وطبقاتهم
الاجتماعية، من شخصياتهم، وقادتهم،
ومقاتليهم، وفقرائهم، وأغنيائهم، دون
استثناء حتى النساء والأطفال، وفي
ا
ً
الخبر أن أمهات المؤمنين خرجن جميع
،
F
على هوادج بصحبة الرسول الأعظم
وهنا يكمن نوع من التغاير والاختلاف عن
الحملات الكبرى التي تحرك فيها الرسول
، مثل حملة تبوك، وغيرها،
F
الأعظم
فهذه الحركة هي غير الحركات العسكرية،
وهي غير الهجرة التي تمت على دفعات،
فهي حشد سلمي اجتماعي في مظهر
مهيب، وفي جلال وعظمة لم تشهد
لا في الإسلام ولا
ً
الجزيرة العربية له مثي
قبله، ولنا أن نتصور ما لهذه الحركة من أثر
في النفوس المؤمنة بعد ذلك.
ولو شئنا أن نتتبع كل التفاصيل الصغيرة
والدقيقة المتصلة بهذه الحركة المباركة
لاحتجنا إلى وقت وجهد كبيرين، ولكن
نكتفي بهذه الاشارة لبيان ما حققه ذلك
ا.
ً
من أثر إعلامي لاحق
ا في
ً
فإذا انتهينا هنا من البحث جزئي
ا
ً
مسألة المقدمات، يمكن أن نستعرضشيئ
من الحدث ولو بشكل مختصر للتبرك بذكر
وذكر أمير المؤمنين
F
الرسول الأعظم
صلوات الله عليه، وليكن ما يرد في هذا
ا لما أشرنا ونشير إليه
ً
ا موثق
ً
العرض إثبات
ا :
ً
لاحق
:
)4(
في الخبر، قال
بلغ ودعا إلى حجة الوداع وهو
F
إنه
بالمدينة.
ا:
ً
وفي الخبر أيض
ا ـ أو مئة
ً
- عدة من خرج تسعون ألف
ا، وأما من حج فأكثر.
ً
وعشرون ألف
ا:
ً
وفي الخبر أيض
