مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 54

العدد (٧٧) شهر ذو القعدة - ذو الحجة 8341ه
54
َ
يت
َ
و
َ
ن
َ
الميقات
َ
لت
َ
ز
َ
ن
َ
حين
َ
: ف
َ
م، قال
َ
ع
َ
: ن
َ
قال
َ
وب
َ
ث
َ
ست
ِ
ب
َ
ول
ِ
ة
َ
ي
ِ
عص
َ
الم
َ
وب
َ
ث
َ
عت
َ
ل
َ
خ
َ
ك
َّ
أن
َ
دت
َّ
ر
َ
ج
َ
ت
َ
حين
َ
: ف
َ
: لا ، قال
َ
؟ قال
ِ
ة
َ
اع
ّ
الط
َ
ن
ِ
م
َ
دت
َّ
ر
َ
ج
َ
ت
َ
ك
َّ
أن
َ
يت
َ
و
َ
ن
َ
ك
ِ
ياب
ِ
ث
ِ
خيط
َ
ن م
َ
ع
؟ ِ
هات
ُ
ب
ُّ
ي الش
ِ
ف
ِ
خول
ُّ
والد
ِ
فاق
ِّ
والن
ِ
ياء
ِّ
الر
َ
ك
َّ
أن
َ
يت
َ
و
َ
ن
َ
لت
َ
س
َ
اغت
َ
حين
َ
: ف
َ
: لا ، قال
َ
قال
: لا
َ
؟ قال
ِ
نوب
ُّ
طايا والذ
َ
الخ
َ
ن
ِ
م
َ
لت
َ
س
َ
اغت
َ
دت
َّ
ر
َ
ج
َ
، ولا ت
َ
الميقات
َ
لت
َ
ز
َ
ما ن
َ
: ف
َ
، قال
: َ
قال
َّ
م
ُ
! ث
َ
لت
َ
س
َ
اغت
َ
، ولا
ِ
ياب
ِّ
الث
ِ
خيط
َ
ن م
َ
ع
: َ
؟ قال
ِّ
ج
َ
الح
ِ
ب
َ
دت
َ
ق
َ
، وع
َ
مت
َ
، وأحر
َ
فت
َّ
ظ
َ
ن
َ
ت
َ
دت
َ
ق
َ
وع
َ
مت
َ
وأحر
َ
فت
َّ
ظ
َ
ن
َ
ت
َ
حين
َ
: ف
َ
م، قال
َ
ع
َ
ن
ِ
ة
َ
وب
َّ
الت
ِ
ة
َ
نور
ِ
ب
َ
فت
َّ
ظ
َ
ن
َ
ت
َ
ك
َّ
أن
َ
يت
َ
و
َ
ن
َّ
ج
َ
الح
َ
حين
َ
: ف
َ
: لا ، قال
َ
عالى؟ قال
َ
ت
ِِ
لله
ِ
ة
َ
ص
ِ
الخال
َّ
ل
ُ
ك
َ
ك
ِ
فس
َ
لى ن
َ
ع
َ
مت
َّ
ر
َ
ح
َ
ك
َّ
أن
َ
يت
َ
و
َ
ن
َ
مت
َ
أحر
: َ
: لا ، قال
َ
؟ قال
َّ
ل
َ
وج
َّ
ز
َ
ع
ُ
الله
ُ
ه
َ
م
َّ
ر
َ
م ح
َّ
ر
َ
ح
ُ
م
َ
لت
َ
ل
َ
د ح
َ
ق
َ
ك
َّ
أن
َ
يت
َ
و
َ
ن
َّ
ج
َ
الح
َ
دت
َ
ق
َ
ع
َ
حين
َ
ف
:
A
ُ
ه
َ
ل
َ
: لا ، قال
َ
؟ قال
ِ
الله
ِ
ير
َ
غ
ِ
قد ل
َ
ع
َّ
ل
ُ
ك
َ
دت
َ
ق
َ
، ولا ع
َ
مت
َ
، ولا أحر
َ
فت
َّ
ظ
َ
ن
َ
ما ت
)4(
! َّ
ج
َ
الح
ومما تجدر الإشارة إليه أنه لابد لنا من
تسليط الضوء على معنى العبودية الذي
أشارت إليه الرواية السابقة في استغفار
الملائكة، وإن لم تشر إلى لفظة العبادة
والعبودية بشكل صريح ولكننا وجدنا
ذلك في ذيل الرواية في قوله (ثم أمر آدم
فطاف به فتاب عليه) حيث أن الأوامر
د بها الإنسان وملزم
ّ
والنواهي تكاليف يتعب
بها من قبل الله سبحانه وتعالى، وأولها
م
ّ
ترك المحرمات وفعل الطاعات وهو مقد
:
A
على غيره من الأفعال أو كما في قوله
د بمثل ذلك العباد).
ّ
الله أن يتعب
َّ
(فأحب
ل، ولا
ّ
إن معنى العبودية: إظهار التذل
ولهذا
)5(
من له غاية الإفضال
ّ
يستحقها إ
،
(يوسف:04)
) ُ
اه
َّ
ي
ِ
إ
َّ
لا
ِ
إ
ْ
وا
ُ
د
ُ
ب
ْ
ع
َ
ت
َّ
لا
َ
قال: تعالى:
فإظهار التذلل من العبد في جوارحه وأفعاله
لأنه مخلوق وأمره ومصيره راجع إلى الله
سبحانه، والخالق هو الذي يستحق العبادة،
لأن بيده الوجود والمصير والقدرة وغيرها
م الراغب الأصفهاني معنى العبد
َّ
.. وقد قس
بالعبادة وهو
ٌ
إلى أقسام، منها قال: عبد
ا، وهو المقصود في
ً
لله مخلص
ٌ
قسمان عبد
ْ
م
ِ
ه
ْ
ي
َ
ل
َ
ع
َ
ك
َ
ل
َ
س
ْ
ي
َ
ي ل
ِ
اد
َ
ب
ِ
ع
َّ
ن
ِ
قوله تعالى:
1...,55,56,57,58,59,60,61,62,63,64 44,45,46,47,48,49,50,51,52,53,...132
Powered by FlippingBook