س
س
س
س
ج
ج
ج
ج
73
موظـف فـي الغـرب عنـد الدولـة يحـول راتبـه للبنـك، ثـم يسـحب منـه
قـدر حاجتـه فـي معاشـه، ويسـتبقي الزائـد فـي رصيـده، وبمـرور الزمـن
بذلــك
ً
ارتفــع رصيــده إلــى مبلــغ يكفيــه للحــج، فهــل يكــون مســتطيعا
ويجـب علي ـه الحـج؟
ا، ولا يجـب عليـه الحـج بذلـك مـا لـم يقبـضمـا
ً
لا يكـون مسـتطيع
يكفـي للحـج، لأنـه لا يملكـه قبـل قبضـه. نعـم الأولـى لـه أن يبـادر
لقبـض مقـدار الاسـتطاعة ليجـب عليـه الحـج، ويأتـي بـه.
ـا مـن المـال ويسـجل اسـمه
ً
م إلـى مؤسسـة الحـج والزيـارة مبلغ
ّ
مـن يسـل
فـي قائمـة طلبـات السـفر إلـى الديـار المقدسـة للحـج، ويتسـلم البطاقـة
ّ
ـر ل ـه ه ـذه الفرصـة ف ـي الس ـنة نفس ـها، وح ـل
ّ
الخاصـة بذل ـك، ولا توف
رأس سـنته الخمسـية، هـل يلزمـه تخميـس المـال المدفـوع؟ وهـل يختلـف
الحـج الواجـب عـن الحـج المسـتحب فـي ذلـك؟
ا.
ً
لا يجب فيه الخمس حتى وإن كان الحج مستحب
مـن كان مـن أهالـي المدينـة المنـورة وأحـرم مـن مسـجد الشـجرة لحجـة
الإسـ م عل ـى أسـاس أن ـه يذهـب ف ـي طريق ـه إل ـى جـدة ويأخـذ الم ـال
الكافـي لأداء الحـج مـن أخيـه ولمـا وصـل إلـى جـدة لـم يدفـع لـه أخـوه
كلفـة الحـج وتبـرع غيـره بأدائهـا فمـا هـو حكـم حجـه؟
مع سبق تعهد الأخ بدفع
ّ
يصح حجه، ولكنه لا يكون حجة الإسلام إلا
كلفة الحج.
ا لفتـرة طويلة
ً
شـخص علـى ذمتـه كفـارة الإفطـار في شـهر رمضـان متعمـد
وهـو لا يتمكـن مـن صيـام شـهرين متتابعيـن لـكل يـوم منهـا، وقـد توفرت
ا،
ً
لديـه مبالـغ ماليـة لا تفـي بنفقـات الحـج والتكفيـر بإطعام سـتين مسـكين
ا ويجب عليه الحـج أم يصرف المبالغ الموجـودة في أداء
ً
فهـل يعـد مسـتطيع
مـا عليـه مـن الكفارة؟
ا فيلزمه أداء الحج.
ً
ا شرع
ً
يعد مستطيع
مع الفقيه
