109
مكان إلى مكان بما يعادل سرعة طرفة
العين وذلك من خلال نقلها إلى إحداثيات
زمكانات جديدة ثم إرجاعها إلى إحداثيات
الزمكان الأولى التي كانت فيها، دون أن
ا.
ً
ا أو جزئي
ً
يتبدل حال شيء منها، كلي
واستطالة الزمن التي جاء بها آينشتاين
بين جسمين منطلقين بسرعة قريبة من
سرعة الضوء، يمكن تطبيقها إذا كان
الجسمان ينطلقان في نفس الزمكان، مما
يؤكد عدم انطباقها على الوصف الذي جاء
به القرآن الكريم. فإذا افترضنا أن العفريت
أو الذي عنده علم من الكتاب كانت سرعته
999999ر0 من سرعة الضوء، ثم طبقنا
معادلة آينشتاين لوجدنا الزمن 75.33
دقيقة وهذه غير كافية لتفكيك العرش
ونقله من اليمن إلى فلسطين وإعادة تركيبه
مرة أخرى بحسب زمكان سليمان. إن
الإعجاز القرآني هنا يشير إلى أن الإنسان
له زمكان، وإن الجن له زمكان، وأنه توجد
زمكانات أخرى، وهذا يعني أنهم يتحركون
في أبعاد فقط، ولربما كانت لهم أبعاد في
.
)10(
الحركة أكثر من ذلك
إن السرعة ترتبط بكتلة عرش بلقيس
أن
ّ
ا بقوانين اينشتاين، إ
ً
وعلاقتهما مع
ا يصل إلى (0001)
ً
عد
ُ
منح المدى الزمني ب
سنة يعني أن هذا الرقم هو الحد المنتقى
وليس الحد الأقصى، وإن كان الأخير غير
.
)11(
مستبعد عن التقدير في هذا السياق
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ يوم القيامة ونسبية الزمن بين العلم والقرآن
ص141، وص88 من كتاب علم الفلك القرآني.
2ـ الظواهر الفيزيائية والجيولوجية في القرآن
الكريم.
3ـ الزمان في فلسفة ابن رشد، ص14-93.
4ـ مفهوم الزمن في القرآن الكريم، ص01-41.
5ـ مفهوم الزمن في القرآن الكريم، ص32.
6ـ التفسير العلمي للآيات الكونية، ص13.
7ـ مادة الزمان، ج01/ص983.
8ـ من المزولة الشمسية إلى الساعة الذرية عدد
951، ص131.
9ـ الزمان المتحول ص 171.
01ـ المؤتمر العالمي الثامن للإعجاز العلمي في
القرآن والسنة.
11ـ ن.م.
نسبية الزمن بدليل القرآن الكريم
ٍ
ان
َ
ن
ِ
س
ِ
ن
ْ
الله ب
ِ
د
ْ
ب
َ
ع
ْ
عن
الله
ِ
د
ْ
ب
َ
ي ع
ِ
ب
َ
الإمام أ
ْ
ن
َ
ع
:
A
الصادق
الله
ِ
ل
ْ
و
َ
ق
ْ
ن
َ
ه ع
ُ
ت
ْ
ل
َ
أ
َ
س
َ
ال
َ
ق
َ
ه كان
َ
ل
َ
خ
َ
د
ْ
ن
َ
: (وم
َّ
ل
َ
وج
َّ
ز
َ
ع
؟ َ
م
َ
ر
َ
ح
ْ
ال
ِ
م
َ
ى أ
َ
ن
َ
ع
َ
ت
ْ
ي
َ
ب
ْ
)، ال
ً
نا
ِ
آم
َ
ن
ِ
م
َ
م
َ
ر
َ
ح
ْ
ال
َ
ل
َ
خ
َ
د
ْ
ن
َ
: م
َ
ال
َ
ق
ٌ
ن
ِ
آم
َ
و
ُ
ه
َ
ه ف
ِ
ب
ً
يرا
ِ
ج
َ
ت
ْ
س
ُ
م
ِ
اس
َّ
الن
ه
َ
ل
َ
خ
َ
د
ْ
ن
َ
الله، وم
ِ
ط
َ
خ
َ
س
ْ
ن
ِ
م
ً
نا
ِ
آم
َ
ان
َ
ك
ِ
ر
ْ
ي
َّ
والط
ِ
ش
ْ
ح
َ
و
ْ
ال
َ
ن
ِ
م
ى
َّ
ت
َ
ى ح
َ
ذ
ْ
ؤ
ُ
ي
ْ
و
َ
أ
َ
اج
َ
ه
ُ
ي
ْ
ن
َ
أ
ْ
ن
ِ
م
.) ِ
م
َ
ر
َ
ح
ْ
ال
َ
ن
ِ
م
َ
ج
ُ
ر
ْ
خ
َ
ي
(الكافي/الكليني/ج4ص622)
في فضل بيت الله الحرام
