مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 105

105
ا ً الأسلوب الذي يغمر الكون والحياة، بعيد
عن الأسلوب المقيد الجاف. فهناك تحديد
دقيق لمكان الألفاظ وسياقها، وهناك
ا واختلاف في المعنى، ً تشابه مطلق لفظ
وفي المعنى الشامل يمكن أن تدخل كل
الوسائل والآلات التي يوزن بها الزمن
والتي تحدد بها مقاديره. يقول الله سبحانه
ِض ْ ر َ ْ ا َ و ِ ات َ او َ م َّ ي الس ِف ْ ن َ م ُ ه ُ لَ
أ ْ س َ (يوتعالى:
، أي في (الرحمن:92) ) ٍن ْ
أ َ ي ش ِ ف َ و ُه ٍ م ْ و َ ي َّ ل ُ ك
َّل ُ (ك كل بقعة في الكون لها زمن نسبي فـ
، وقوله في سورة فصلت: ) ٍن ْ
أ َ ي ش ِف َ و ُ ه ٍ م ْ و َ ي
، يعني (فصلت:9) ) ِن ْ ي َ م ْ و َ ي ي ِف َ ض ْ رَ ْ ا َ قَل َ (خ
في ألفي سنة من أيامنا، وإحالتها إلى أرض
ا. ً بعدما كانت شمس
النسبية الزمنية
يعيش الإنسان على سطح الكرة
ا بقوانين الكون كالزمان ً الأرضية مقيد
والمكان والجاذبية والغلاف الجوي
وغير ذلك، ولهذه المحدودية المادية
يعيش النسبية في مختلف مجالات حياته.
والزمان وليد حركة الأفلاك والمنظومة
الشمسية، وهو يختلف باختلاف
حركتها، ففي الكرة الأرضية يقسم الزمان
إلى (يوم) و(شهر) و(سنة)، فـ (كل ما هو
حولنا نسبي، فكل معارفنا التي توهمنا
ّ هي إ ْ أنها حقائق لا غبار عليها، إن
نتائج نسبية لا حقيقة مطلقة لها، ...وأن
نسبية الزمن بدليل القرآن الكريم