85
مجلة ينابيع
وتحمله المصائب في واقعة كربلاء
A
صبر الحسين
ضى
َ
، وم
ُ
وه
ُ
ب
ُ
د
ْ
فان
ً
غريبا
َ
بي مات
َ
أ
َّ
ن
ِ
: إ
ْ
م
ُ
ه
َ
ل
.
)10(
)! ُ
وه
ُ
ك
ْ
اب
َ
ف
ً
شهيدا
ثم ودع أهله وبرز للقتال وهو صابر
محتسب لله يقاتل قتال الأبطال. مرت
عليه المصائب والمحن الشديدة التي لا
يتحملها إنسان في هذه الدنيا مهما كان
الذي قال
A
صبره إلا إمامنا الحسين
ا (الذي
ً
قائلهم: (فو الله ما رأيت مكثور
أحاط به الكثير) قط قد قتل ولده وأهل
ا
ً
ا ولا أمضى جنان
ً
بيته وأصحابه أربط جأش
ّ
َ
عليه فيشد
ّ
َ
الة لتشد
ّ
، إن كانت الرج
A
منه
عليها بسيفه، فتنكشف عن يمينه وشماله
.
)11(
فيها الذئب)
ّ
َ
انكشاف المعزى إذا شد
فسلام عليك يا صاحب الصبر العظيم
الذي عجبت منه ملائكة. السماء أنت والله
يهتدي به المؤمنون وسفينة
ٌ
ومصباح
ٌ
نور
>
نجاة لكل من يريد الفوز في الدنيا والآخرة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1) الأمالي/الشيخ الصدوق ص712.
للمهتدي البحراني
A
2) من أخلاق الإمام الحسين
ص442 .
3) أنساب الأشراف/ البلاذري ج3 ص181.
4) بحار الأنوار/ المجلسي/ ج54 ص24.
5) مقتل الحسين/ الخوارزمي ج2ص72.
6) مقاتل الطالبيين/ أبو الفرج الأصفهاني/ ص23.
7) بحار الأنوار: ج54، ص 14.
8) م.ن.
9) الأخلاق الحسينية/ جعفر البياتي ص15 / نقلا
عن جلاء العيون للمجلسي.
01) الدمعة الساكبة 4: 153، معالي السبطين 2: 22،
ذريعة النجاة: 931.
11) الإرشاد/الشيخ المفيد ج2 ص111.
