93
مجلة ينابيع
رسالته الكبرى.
01 - رسالة عملية صغرى.
21 - صراع الحق في مجلدين كبيرين،
وله تعاليق كثيرة وحواش عديدة غير متحدة
الموضوع، بل متفرقة، حسب المناسبة،
.
)5(
ولو جمعت لكانت كتابا نفيسا
مع كتابه: (الدعوة الإسلامية إلى وحدة
أهل السنة والإمامية).
هذا الكتاب هو آخر سهم في كنانة
الشيخ الخنيزي فهو آخر مؤلفاته إذ لم
يمهله القدر بعده، فما أن أكمله حتى عاجله
المنون فكأنه وصيته الأخيرة لمجتمعه
وأمته..
فالكتاب يقع في مجلدين وبلغت
صفحاته (059) صفحة من القطع الكبير،
وقد صدر عن دار الفكر في بيروت
سنة 6731 هـ/6591م، وفيه يبين الشيخ
الخنيزي رؤيته في الدعوة إلى الوحدة
الإسلامية، والحوار الإسلامي.
وقد جاء في تعريفه للكتاب بأنه : (معول
يهد من الطائفية البغيضة: أسسها المنهارة،
ويدعو للوحدة والتآلف، دعوة تتمثل
َ
ك
ِّ
ب
َ
ر
ِ
يل
ِ
ب
َ
ى س
َ
ل
ِ
إ
ُ
ع
ْ
(اد
هذه الآية الكريمة:
ْ
م
ُ
ه
ْ
ل
ِ
اد
َ
ج
َ
و
ِ
ة
َ
ن
َ
س
َ
ح
ْ
ال
ِ
ة
َ
ظ
ِ
ع
ْ
و
َ
م
ْ
ال
َ
و
ِ
ة
َ
م
ْ
ك
ِ
ح
ْ
ال
ِ
ب
ْ
ن
َ
م
ِ
ب
ُ
م
َ
ل
ْ
ع
َ
أ
َ
و
ُ
ه
َ
ك
َّ
ب
َ
ر
َّ
ن
ِ
إ
ُ
ن
َ
س
ْ
ح
َ
أ
َ
ي
ِ
ي ه
ِ
ت
َّ
ال
ِ
ب
) َ
ين
ِ
د
َ
ت
ْ
ه
ُ
م
ْ
ال
ِ
ب
ُ
م
َ
ل
ْ
ع
َ
أ
َ
و
ُ
ه
َ
و
ِ
ه
ِ
يل
ِ
ب
َ
س
ْ
ن
َ
ع
َّ
ل
َ
ض
(النحل: 521).
وقد نال الكتاب إعجاب وتقييم كل من
اطلع عليه، وهذا الشيخ محمد جواد مغنية
في تقديمه الكتاب يقول: (نجد فيه الحقيقة
والهدوء، والإخلاص والإنصاف، وما إلى
هذه الصفات، التي يتجلى بها العالم القدير
.
)6(
والمجتهد الكبير)
رؤية ومنهج الشيخ الخنيزي
في الحوار الإسلامي:
* يرى الشيخ أن الحوار هو الحل
الامثل والمنهج السليم في حل الإشكالات
والمشاكل ،وهو الطريق إلى الإعتراف
بالآخر والتعايش معه.
أن الميل مع الدليل أينما
K
* يرى
مال، والوقوف على البرهان أينما وقف،
والتمسك بالحجة البينة الدامغة، فكتاباته
كتابات استدلالية يجتهد فيها بالدليل
وإلى الدليل لا تأخذه مصلحة أو عاطفة أو
عصبية.
وفي ذلك قال عضو المجمع العلمي
العربي (الشيخ سليمان ظاهر): (تنم
مؤلفاته الكثيرة عن: علم جم، وفكر نير
بعيد النظر، وخلق كريم، إن جادل فبالتي
هي أحسن، أو قارع الخصوم فببالغ
الحجة، وواضح البرهان، ورائده تحرير
الحق من رق الباطل، وغايته القصوى،
وهدفه الأسمى في كل ما خبر وحرر في
حياته، وما أخرج من المطبوعات من
محض للتقارب الإسلامي، وتوحيد كلمة
التوحيد، في عصر يحيق الخطر على
.
)7(
الإسلام)
أنه لبلوغ الوحدة بين
K
* ويرى
المسلمين فلابد من إلغاء التفرقة المذهبية،
وفي ذلك يقول : (لا يكون النظم والاجتماع
والالتئام، إلا بإلغاء التفرقة المذهبية،
فلا سنية، ولا شيعية، ولا خارجية، ولا
معتزلية، ولا أشعرية فيكون الناظم لهذا
العقد، الذي تفرقت خرزه، والجامع لهذا
الشمل المنصدع، التصدعات المتفاقمة،
هو الدين الإسلامي: لا إله الا الله محمد
رسول الله. فهناك تحصل القوة الرابطة،
والنشاط الجامع، وتصفو داخلية الإسلام،
الشيخ أبو الحسن الخنيزي ورؤيته في الوحدة الاسلامية
