90
مجلة ينابيع
العدد (56) ذو القعدة ــ ذو الحجة 6341هـ
للفضيلة نجومها
كثير من المصلحين لم ينصفهم
التاريخ، بل لم ينصفهم ناسهم
ومواليهم والمحسوبون عليهم،
منهم ذلك المصلح الإسلامي الشيخ (علي
أبو الحسن الخنيزي)، أحد كبار أعلام
نجد والحجاز، وباعث النهضة العلمية في
المنطقة الشرقية (القطيف).
اسمه:
الشيخ علي أبو الحسن بن الحاج حسن
بن مهدي الخنيزي. والشيخ أبو الحسن
الخنيزي صاحب كتاب: (الدعوة الإسلامية
إلى وحدة أهل السنة والإمامية).
مولده:
ولد في القطيف في رجب سنة 1921هـ.
والده وأسرته:
كان والده الحاج حسن، على جانب من
التدين فكانت تجرى عنده بعض المعاملات
والعقود الشرعية، حيث إن البلاد كانت
آنذاك خالية من العلماء فكان أبناء الشعب
يوقفون على يديه بعض الأوقاف وربما
جعلوا ولاية بعضها له وكانت جميع حجج
المبيعات، والمشريات متوجة بشهادته.
وآل الخنيزي: أسرة عربية عريقة...
كانت تسكن البحرين ثم نزحت عنها إلى
.
)1(
القطيف، منذ أمد بعيد
منزلته:
كان الشيخ الخنيزي من دعاة الوحدة
الإسلامية، وقد بذل جهودا كبيرة في
ورؤيته في
(1921ـ 2631)
الشيخ أبو الحسن الخنيزي
الوحدة الإسلامية
الشيخ عبد اللطيف جعفر العلي
باحث وكاتب إسلامي
ÍÃMI¹Ä
