ملف العدد
61
ه من قبل المتوكل العباسي ـ سنة
ّ
ِ
إثر سم
،
)1(
/868 م) دفن في صحن داره
(452هـ
أو في حجرة من حجراتها.
بعد ست سنوات على اغتيال الإمام
/ 378م)
وفي سنة (062هـ
A
الهادي
من
A
اغتيل الإمام الحسن العسكري
قبل (الطاغية المعتمد العباسي، فقد هاله
وأزعجه ما يسمع من إجماع المسلمين على
تعظيم الإمام والإقرار له بالفضل، وتقديمه
على جميع العلويين والعباسيين، فأجمع
، ً
ا قات
ً
رأيه على اغتياله فدس له سم
فلما تناوله تسمم بدنه الشريف، فلازم
ا قاسية ومريرة،
ً
الفراش وأخذ يعاني آلام
وهو صابر محتسب، قد ألجأ ما يعانيه إلى
. فدفن إلى جوار والده الإمام
)2(
الله تعالى)
.
)3(
وهو ابن ثمان وعشرين سنة
A
الهادي
وفي نفس العام توفيت السيدة نرجس
ودفنت خلف قبر
A
والدة الإمام المهدي
بمسافة قليلة.
C
الإمامين
/788م) دفنت السيدة
في سنة (472هـ
جوار أخيها
A
حكيمة بنت الإمام الجواد
. ثم دفن في نفس الدار
A
الإمام الهادي
A
من توفي بعد ذلك من عائلة الإمام
بعضهم إلى جوارهما وبعضهم بالقرب
منهما.
/209م) وبعد موت
في سنة (982هـ
باك في جدار
ُ
صب ش
ُ
المعتضد العباسي ن
الدار يشرف منه المارة في الشارع على
القبور التي بداخلها، فكان بعض الناس
C
من الشيعة الموالين يزورون الإمامين
من وراء الشباك. بقيت الدار على حالها
ما يقرب من خمس وأربعين سنة دون أن
تمسها يد التعاهد والإصلاح، فقد شاء الله
أن يكون ذلك الدار حرمهم المطهر الذي
ضم تلك الأجساد الطاهرة، ومأوى ومزار
شيعتهم ومحبيهم، تحرسه ملائكة السماء
ويطوفون حوله ويستغفرون لمن لجأ إليه
وأناخ رحله فيه، ويكون أحد البقاع التي
أحبها الله وأحب أن يناجى ويدعى فيها.
وكان تحت أضرحتهم المطهرة
سرداب، وفيه باب خشبي جميل، عمل
سنة 606هـ بأمر الخليفة العباسي الناصر
لدين الله تزينه كتابة نسخية جميلة، تبرز
على أرضية مزخرفة...
ويزين جدران السرداب كاشي ملون
ومزخرف، ويمتد على طول الجدران
الثلاثة نطاق من الخشب طوله 08ر4م،
F
فيه كتابة كوفية بارزة تضم اسم النبي
.
B
وأسماء الأئمة الاثني عشر
/44 - 549م) أيام
وفي سنة (233ه
ناصر الدولة الحمداني بنى قبة على
.
)4(
رهما بسور متين
ّ
َ
الضريحين وسو
وفي (أيام الدولة البويهية أنفق معز
جزيلة
ً
الدولة ـ ثالث ملوكهم ـ أموا
لمواصلة تعمير قبة العسكريين وسرداب
ا من
ً
الغيبة، وجعل لضريحيهما صندوق
ا، وأجرى لهم ـ
ً
اب
ّ
الخشب ورتب لهما حج
متعهدي الخدمة فيه ـ الأرزاق. فلما انتقل
لك إلى ابن أخيه عضد الدولة البويهي،
ُ
الم
أمر هذا بعمارة الروضة والأروقة ووسع
ا للبلد الذي أخذ
ً
د سور
ّ
َ
الصحن وشي
بالاتساع، وكان ذلك في عام 863هـ ـ
.
)5(
789م)
/61 - 7101م) وقع
وفي سنة (704ه
حريق في بعض أطراف المرقد المطهر،
ويبدو أن أضراره كانت طفيفة.
/3501م) ترك الأمير
وفي سنة (544ه
التركي أبو الحارث أرسلان بن عبد الله
البساسيري وهو من مماليك بني بويه،
ترك بغداد، وحل بتكريت، فأمر بعمارة
في سامراء
C
مراحل إعمار المرقد الطاهر للإمامين العسكريين
