مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 114

العدد (26) جمادى الأولى ــ جمادى الآخرة 6341هـ 114 ÍÃMI¹Ä
هو ما نزل به وحي الســماء F رســول الله
فــي القرآن الكريــم، وما تفوه بــه أهل بيته
، وبعض أصحابه المخلصين، Bالطاهرين
معرفة تامة Fفلا يمكن معرفة رســول الله
شافية من جميع جوانب حياته المفعمة بالقيم
الأخلاقيــة، والكرامات الإلهيــة، والمعاجز
الربانيــة، والتحديات السياســية بما يكتنفها
مــن أحداث إلا من خلال هذين المصدرين؛
ما ســواهما يحتمل الصــواب، ويحتمل َّ لأن
الخطــأ، واحتمــال الخطــأ أرجــح ؛ لتعدد
الآراء والمذاهب، والأمزجــة، والإرادات،
ولا ســيما إذا دخلت فيها ألاعيب السياسة،
كما حدث في السياستين الأموية والعباسية،
ومن هنا علينا أن نرتشف من هذين المنبعين
Fالفياضين؛ لوعي سيرة الرسول الأعظم
وســننه الشــريفة، فــي جميــع المجــالات
الفكرية والأخلاقية والسياسية والاجتماعية،
د القرآن في سلوكه ّ قد جس F فرسول الله
فهو القرآن الناطق في كل حركة ً ا ّ حي ًتجسيدا
وســكنة، فقد كان خلقه القرآن كما ورد في
بعض المأثورات.
الهوامش
المحدث المجلسي، بحار الأنوار: 61/012 . )1
الشيخ الطبرسي، مكارم الأخلاق: 71 . )2
نهج البلاغة: الخطب: 291 . )3
ابن أبي الحديد، شرح نهج البلاغة: 11/44-54 . )4
الشيخ محمد رضا المظفر، السقيفة: 71-81 . )5
ابن الأثير، الكامل في التأريخ: 6/7 . )6
محمــود أبو ريــة، أضواء على الســنة المحمدية: )7
. 389
عيون أخبار الرضا: 2/212 . )8
Fمن سية النبي
َل َ ز َ : نA الصادق َّ ا ِ د ْ ب َ ي ع ِ بَالإمام أ ْ ن َع ٍ ي ِ ص َ ي ب ِ بَأ ْ ن َع ٌ ــان َ بَروى أ
َل َ ب ْ قَأ َف ٍ اد َو ِ ي ِ ف َ ى شَل َعٍ ة َ ر َ ــج َش َ ت ْ َت ِ اع َ ق ِّالر ِ ات َذ ِ ة َ و ْ ز َغ ِ ف F َّ ا ُ ــول ُ س َر
ٌام َ ي ِق َ ون ُ م ِ ل ْ سُْ وا َ ي ِ ك ِ ر ْ شُْ ا َ ن ِم ٌ ل ُ جَآه ر َ ر َ ه، ف ِ اب َ ح ْ صَأ َ ْ ي َ ه وب َ ن ْ ي َب َ ال َ ح َف ٌ ل ْ ــي َ س
َي ِ ك ِ ر ْ شُْ ا َ ن ِم ٌ ل ُ ج َر َ ال َ ق َ ، ف ُ ل ْ ي َّالس ُ ع ِ ط َ ق ْ نَ ى ي َ ت َم َ ون ُ ر ِ ظ َ ت ْ ن َ ي يِ اد َ و ْال ِ ي ِ ف َ ى شَل َ ع
: َال َق َّ م ُ ، ث ِ ف ْ ي َّ الس ِ ب F َّ ا ِ ول ُ س َى رَل َع َّ د َوش َ اء َ ج َ ، فًدا َّ م َ ُ ُل ُ ت ْ قَا أ َ نَه: أ ِ م ْ و َ ق ِ ل
A ُيل ِ ئ َ ْ ب َ ه ج َ ــف َ سَ ن َ ، ف َ ك ُّ ب َ ي ور ِّ بَ: رF َ ال َ ق َ . ف ُ د َّ م َ ُ ا َي ِّ ِم َ يك ِ ج ْ ن ُي ْ ن َ م
َسَ ل َ وج َ ف ْ ي َّالس َ ذ َ خَوأ F َّ ا ُ ول ُ س َر َ ام َ ق َ ه، ف ِ ر ْ ه َ ى ظ َ ل َع َ ط َ ق َ س َ ه ف ِ س َ ر َف ْ ن َ ع
ا َي َ ك ُ م َ ر َوك َ ك ُ ود ُ : ج َ ال َ ق َ ؟ ف ُ ثَر ْ و َ ــا غ َي ِّ ِم َ يك ِ ج ْ ن ُي ْ ن َم َ ال َ ه، وق ِر ْ د َ ــى صَل َ ع
. ُم َ ر ْ كَ وأ ِّ ِم ٌ ْ ي َخ َ ت ْ ن َلأ َّ : وا ُ ول ُ ق َي َ و ُوه َ ام َ ق َ ه ف َ ك َ َ ت َ ، ف ُ د َّ م َ ُ
)127 ص8(الكاف/الكليني ج