مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 134

134 مجلة ينابيع ربيع الثاني ٩٣٤١ه - العدد (٨٧) ربيع الأول
ماذا
بعد
شهري الأحزان
بقلم: حسن جميل الربيعي
B في كلعام لدىمحبي أهل البيت
وعند عشاق الإنسانية شهران
للأحزان، شهر المحرم الحرام
وشهر صفر، تعم فيهما علامات
الحزن، ترفع فيهما رايات العزاء، وتعلو
ّ ا إ ً فيهما أصوات البكاء، وما ترى شيعي
ا على وجهه، والدمعة ً وترى الحزن بادي
مسكوبة من عينه، وقبل كل هذا فإن قلبه
مفجوع بالمصيبة الكبرى التي جعلت
وتر الله الموتور وثار الله A الحسين
وقتيل الله، وما أعظمها من مصيبة حتى جاء
A في وصفها على لسان الإمام الصادق
َّن َ أ ُ د َ ه ْ شَ
في إحدى الزيارات المباركة: (أ
ُةَّل ِ ظَ
ه أَ ل ْ تَّ رَع َ ش ْ ، واق ِ د ْ ل ُ خ ْ ي ال ِ ف َ ن َ ك َ س َ ك َ م َ د
ْت َ ك َ ، وب ِ ق ِ لائ َ خ ْ ال ُ ميع َ ه جَى ل َ ك َ ، وب ِ ش ْ رَع ْ ال
، ُع ْ ب َّ الس َ ون ُ ض َ ر َ
، والأ ُ ع ْ ب َّ الس ُ ات َ او َ م َّ الس ُ هَل
في ُ ب َّلَقَ ت َ ي ْ ن َ م َ ، و َّ ن ُ ه َن ْ ي َما بَ و َّ ن ِ ما فيهَ و
ما لا َ رى و ُ ما يَ نا، وِّب َ ر ِ ق ْ ل َ خ ْ ن ِم ِ ار ّ والن ِ ةَّن َ ج ْ ال
.)1(رى) ُ ي
ولهذين الشهرين تقاليد وأعراف لدى
الشيعة وغير الشيعة من محبي الإمام
وعاشقيه، فبين من ترى A الحسين
ا للعزاء، ً ا ليقيم فيه مجلس ً ينصب سرادق
ا لسيد الشهداء، ً وبين من يوزع الطعام ثواب
وبين من يخرج في مواكب، وبين من
يزور، ومن يخدم الزائرين في مشهد لا
المدينة الفاضلة.. ّ يمثل إ
بعد أن ينتهي هذان الشهران، أقول:
ÍÃMI¹Ä
طروحات عامة