مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 129

طــروحات عـــامة
129
عن جبرئيل عن الله تعالى الذي
F
الله
خدموا به المجتمع الإسلامي، وتضحياتهم
التي قدموها لأناس جهلوا حقهم اليوم.
المسلمون اليوم – إن كانوا مسلمين –
يلاحظون ويطلعون على قبور آل محمد
في بقيع الغرقد، فهي مطموسة، ويريد
من يفرض السلطة عليها أن تجفى،
وكانت السلطة قد هدمت مشاهدهم مع
، ولولا أنها
)1(
D
بيت الأحزان للزهراء
مع قبور صحابة رسول الله (رضوان الله
عليهم)، لعفي أثرها، كما يلاحظ إعفاء
أثر بيوت آل محمد (صلوات الله عليهم)
في هذه المدينة المشرفة. ألا يسر جدهم
بعد الله تعالى أن تكون لهم قبور شاخصة
ا
ً
يزورها المسلمون المحبون لهم إثبات
، وطاعة لله
F
لمودتهم لرسول الله
تعالى؟ نعم، طمس القبور عمل أمر به
، ولكنه مشروط بالشرك
F
رسول الله
هذا المزار من دون الله
َ
د
ِ
ب
ُ
بالله، فإذا ع
تعالى كان يحق هدمه وإعفاء أثره، أما إذا
ا ربه
ً
ا يطلب العبد مناجي
ً
ا مبارك
ً
كان مكان
تحت قبته بحق صاحب هذا المزار أن
يقضي حاجاته، فما الضير من إعلائه،
والتفنن في إعماره.
ويبدو أن القائلين بهدم القبور
يتذرعون بأحاديث تنقسم إلى قسمين:
أحاديث لم يفهموا نصوصها.
الول:
أحاديث أخذوا بالمنسوخ منها
الثاني:
ولم يتمسكوا بالناسخ.
ومما يؤثر، ويتمسك به أصحاب هذا
B
ظلامة أئمة بقيع الغرقد
1...,130,131,132,133,134,135,136,137,138,139 119,120,121,122,123,124,125,126,127,128,...148
Powered by FlippingBook