118
مجلة ينابيع
ربيع الثاني ٩٣٤١ه
-
العدد (٨٧) ربيع الأول
أن يختلق فتنة بين المهاجرين والأنصار ...
فتصدى له خالد بن سعيد وشتمه، وقال: يا
ا دخل في الإسلام
ً
مر
َ
معشر قريش، إن ع
ا من الدخول فيه، فلما لم
ًّ
د
ُ
حين لم يجد ب
يستطع أن يكيده بيده كاده بلسانه وإن من
كيده الإسلام تفريقه وقطعه بين المهاجرين
.
)10(
والأنصار)
* إن عمرو بن معدي كرب الزبيدي
..ارتد عن الإسلام... فأغار على قوم من
بني الحارث بن كعب، ومضى إلى قومه،
علي بن أبي
F
فاستدعى رسول الله
على المهاجرين، وأنفذه
ُ
ره
ّ
َ
وأم
A
طالب
إلى بني زبيد...ثم سار حتى لقي بني زبيد
يقال له (كثير) فلما رآه بنو زبيد قالوا
ٍ
بواد
لعمرو: كيف أنت يا أبا ثور إذا لقيك هذا
الغلام القرشي فأخذ منك الإتاوة؟ قال:
سيعلم إن لقيني، وخرج عمرو بن معد
فقال: من يبارز؟ فنهض إليه أمير المؤمنين
وقام إليه خالد بن سعيد وقال له:
A
دعني يا أبا الحسن بأبي أنت وأمي أبارزه،
: إن كنت ترى
A
فقال له أمير المؤمنين
أن لي عليك طاعة فقف مكانك، فوقف،
فصاح به
A
ثم برز إليه أمير المؤمنين
صيحة فانهزم عمرو وقتل أخاه وابن أخيه،
وأخذت امرأته ركانة بنت سلامة، وسبى
منهم نسوان، وانصرف أمير المؤمنين
وخلف على بني زبيد خالد بن سعيد
A
ليقبض صدقاتهم، ويؤمن من عاد إليه من
ا، فرجع عمرو بن معدي
ً
م
ّ
ِ
هرابهم مسل
كرب، واستأذن على خالد بن سعيد فأذن
.
)11(
له فعاد إلى الإسلام
ا على
ً
خالد
F
* استعمل رسول الله
ا على البحرين،
ً
صدقات اليمن، وأخاه أبان
ا على تيماء وخيبر، ولم يزالوا على
ً
وعمر
فلما بلغهم
F
ذلك حتى قبض رسول الله
F
استخلاف أبي بكر بعد رسول الله
تركوا أعمالهم وعادوا إلى المدينة، فقال
لهم أبو بكر: كيف تركتم أعمالكم؟ فقال
خالد: رأينا أن لا نعمل لأحد بعد رسول
، ولم يبايعوا أبا بكر حتى بايع بنو
F
الله
