123
مجلة ينابيع
وذكر الإمامة
A
الإمام الرضا
،
F
حدث الاختلاف فيها بعد رسول الله
ف علماء الإمامية فيها المؤلفات
ّ
وقد أل
والكتب في الدفاع عن هذه العقيدة سواء
من القدماء أو المتأخرين، وعلماء الإمامية
في
B
بدورهم استلهموا ما ورد عنهم
بيان ذلك. ونحن هنا إذ نذكر بعض المقاطع
من هذه الرواية لبيان بعض المطالب التي
تنسجم مع مساحة هذا البحث.
وردتهذه الرواية بسند الشيخ الصدوق
إلى (عبد العزيز بن مسلم) بطريقين
ذكرهما بنفس الباب، والثاني منهما وقع
في إسناده الشيخ محمد بن يعقوب الكليني
إلى عبدالعزيز بن مسلم،
ً
بطريقه أيضا
لتلك الرواية
ً
وعلى هذا فالكليني يكون راويا
ونقلها في كتابه أصول الكافي (ج1 ص891
.
)1(
الباب: 51، من كتاب الحجة الحديث
وعبدالعزيز بن مسلم يقول فيه السيد
رجال
A
: (من أصحاب الرضا
H
الخوئي
رواية
A
الشيخ(74)... روى هو عن الرضا
A
مبسوطة شريفة فيها بيان مقام الإمام
وإن منزلة الإمامة منزلة الأنبياء وأنها
ومقام أمير
F
خلافة الله وخلافة الرسول
،
A
وميراثالحسنوالحسين
A
المؤمنين
وفيها الاستدلال بالآيات على انحصار
الإمامة في المعصومين(صلوات الله
.
)1(
عليهم أجمعين))
ومما ورد في تلك الرواية عن عبدالعزيز
بن مسلم قال: (كنا في أيام علي بن موسى
بمرو، فاجتمعنا في مسجد
A
الرضا
جامعها في يوم الجمعة في بدء مقدمنا،
فإذا رأى الناس أمر الإمامة وذكروا كثرة
اختلاف الناس فيها، فدخلت على سيدي
فأعلمته ما خاض الناس
A
ومولاي الرضا
فيه).
هنا قول الراوي (فدخلت) لعل الفاء هنا
هي العاطفة للتعقيب، وهي الرابطة للكلام
لما قبلها بما بعدها، وما قبلها فيه نوع من
الغموض، فالراوي يقول: (فإذا رأى الناس
أمر الإمامة... فدخلت على سيدي ومولاي)
وقصدي من ذلك أن هذا السياق غير
