مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 126

العدد (26) جمادى الأولى ــ جمادى الآخرة 6341هـ
126
ÍÃMI¹Ä
من واحد في نسبة القول إليه.
: فســلمت
A
6- قــول الإمام الصادق
عليه الشيعة عليك السلام يا مذل المؤمنين،
من
ً
يحمل على وجوه، منها أن يكون واحدا
عموم الشــيعة قال هذا القول دون التفاته
لمن يخاطب، أو لوجود أكثر من شــخص
لتسليم الإمام
ً
قال هذا القول حرقة وحزنا
الأمر إلى معاوية.
وبذا فإن خلاصــة البحث تنصب على
أحد الأمرين، فإما أن يكون حجر بن عدي
(الطائي) أو سفيان بن أبي ليل، أو شخص
مجهول من الشيعة قال هذا القول وقد أساء
A
في قولــه الأدب ولكن الإمام الحســن
لــم يوبخه ولم يزجره كمــا وجدنا في كافة
النصــوص المتقدمة، ومــع من يكون فقد
حــاول الإمــام امتصاص غضــب المقابل
من أجوبة إقناعية
A
وحزنه، بمــا أورده
تنم عن حرصه على ســ مة أصحابه، لأن
معســكره امتلأ بعيون معاوية وجواسيســه
الذين اشترى ضمائرهم بالأموال، فكانوا
على اســتعداد للقيام بــأي عملية إجرامية
للإمام أو أصحابه المقربين.
المصادر:
1) الطبــري، محمــد بن جريــر، دلائــل الإمامة،
ص661.
2) الخصيبي، الحسين بن حمدان، الهداية الكبرى،
ص291.
3) الكوفــي، محمــد بن ســليمان، مناقــب أمير
المؤمنين، 2/821.
4) النيسابوري، الحاكم، المستدرك، 3/571.
5) الدينوري، الأخبار الطوال، ص022.
6) ابن قتيبة، الامامة والسياسة، 1/141.
7) التستري، الصوارم المهرقة، ص491.
8) الحراني، ابن شعبة، تحف العقول، ص703.
9) الطبري، محمد بن جريــر، نوادر المعجزات،
هامش ص101.
01) الأمين، محسن، أعيان الشيعة، 7/823.
11) ابن حجر، لسان الميزان، 3/35.
21) الذهبي، ميزان الاعتدال، 2/171.
31) الحلي، العلامة، خلاصة الأقوال، ص061.
41) المصدر السابق.
51) الحلي، ابن داود، رجال، ص401.
61) الأمين، محسن، أعيان الشيعة، 1/715.
A
بعد استشهاد أمي المؤمني
:
A
ومبايعة الناس للإمام السن
فضرب
A
ّ
ى دخل على السن بن علي
ّ
أقبل جارية بن قدامة حت
ر بنا
ِ
اه وقال: ما يجلســك؟ سر يرحمك الله، س
ّ
على يده فبايعه وعز
هم مثلك
ّ
اس كل
ّ
: لو كان الن
A
ك قبل أن يســار إليك، فقــال
ّ
إلى عدو
شرهم.
ُ
أي شطرهم أو ع
ّ
سرت بهم، ولم يحمل على الر
)
18
:
34
(بحار الأنوار
1,127,128,129,130,131 116,117,118,119,120,121,122,123,124,125,...132
Powered by FlippingBook