مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 91

ه
ِّ
في حل
A
ن موقع علي
ّ
قد بي
E
الله
وترحاله والنصوص التي تؤيد ذلك كثيرة،
والمراجعة رقم (02) التي أوردها السيد
شرف الدين غنية بالمصادر التي تثبت
ذلك.
كما كانت حوادث السقيفة هي المسألة
الثانية التي فتحت عينيه على حقائق
أخرى، فقد لمس الأخ محمد تكالب
:
E
البعض على المناصب، والنبي
ما زال جثمانه الشريف غير مدفون،
وبقية الهاشميين
A
وعلي بن أبي طالب
والنجباء من الصحابة كانوا منشغلين عن
الدنيا بهذا الأمر الفادح!!! ثم إن الذين
ا على موقع الخلافة قد عزموا على
ْ
نزو
استخدام القوة والعنف في تنفيذ مأربهم
خير شاهد
D
ـ وحوادث بيت الزهراء
آثر السكوت
A
ا
ً
ـ كما أن الإمام علي
ا على وحدة صف المسلمين لئلا تقع
ً
حفاظ
الفتنة والردة.
هاتان المسألتان
نقطة التحول:
ومسائل أخرى، جعلت الأخ محمد يتنصل
عن مذهبه المالكي ويتركه إلى غير رجعة،
ويعتنق مذهب الحق، مذهب العترة
النبوية الطاهرة، ويلتزم بذلك بوصايا
نت ثقل
ّ
التي ركزت وبي
E
رسول الله
ووجوب اتباعهم، وهكذا
B
أهل البيت
خرج إلى عالم النور، عالم الولاية، عالم
آل الله، وهو اليوم يواصل دراسته منذ
ليخدم
B
ست سنوات لعلوم أهل البيت
ا، وقد
ً
من خلالها أبناء بلده والناس جميع
تمكن لحد الآن من هداية زوجته وأحد
إخوانه وستة من أصدقائه رغم المضايقات
التي أثارها ضده الوهابيون في المنطقة.
نقل بتصرف عن: (مركز الأبحاث
العقائدية)
حكاية مستبصر: محمد زبير
91
بن موسـى
* عـن الإمـام ع
الرضـا عـن أبيه عـن آبائـه عن أمير
قـال: قـال رسـول
A
المؤمن
: مـن لم يؤمـن بحـوضي
E
الله
أورده الله حـوضي ومـن لم
ف
أنالـه الله
يؤمـن بشـفاعتي ف
: إن
E
شـفاعتي، ثـم قـال
شـفاعتي لأهـل الكبائـر مـن أمتي
فأمـا المحسـنون ف عليهـم مـن
بـن خالـد:
سـبيل. قـال الحس
: يـا ابن رسـول
A
فقلـت للرضـا
الله ف معنـى قـول الله عـز وجـل
) َ
ضى
َ
ت
ْ
ار
ِ
ـن
َ
ِ
َّ
ِ
إ
َ
ون
ُ
ع
َ
ـف
ْ
ش
َ
ي
َ
َ
لمـن ارت
ّ
قـال: لا يشـفعون إ
الله دينـه، قـال المصنـف: المؤمن هو
الذي تسره حسـنته وتسـوؤه سيئته
: مـن سرتـه
E
لقـول النبـي
حسـنته وسـاءته سـيئته فهـو مؤمن
ومـن سـاءته سـيئته نـدم عليهـا
والنـدم توبـة والتائـب مسـتحق
للشـفاعة والغفـران ومـن لم تسـؤه
سـيئته فليـس بمؤمـن، وإذا لم يكن
ـا لم يسـتحق الشـفاعة لأن الله
ً
مؤمن
لدينـه.
ٍ
مرتـض
عـز وجـل غ
/الشـيخ
A
(عيـون أخبـار الرضا
الصـدوق/ج1ص521)
رواية في الشفاعة:
1...,92,93,94,95,96,97,98,99,100,101 81,82,83,84,85,86,87,88,89,90,...132
Powered by FlippingBook