مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 4

ًـهـاجـرا ُ م ِ على الــــرؤوس َ الــتــراب َ نـثـر
ِ بـه ْ الـــذي ابـتـهـجـت َّ الــفــدائــي َ ك ـن ـت
ً أمــانــةِ الــعــبــادِ خــيــر ْعـــن َ ــــــت ْيَّ أد
ً مـهـاجـرا ِالـجـبـيـن َمــرفــوع َ ومـضـيـت
ٍ فــارسَـة َ ـي ْ ـش ِ م َ ـك ْ ـي َ تمشي على ق ـدم
ٍ ــل َ س ْ ــر ُم ُ أفــضــل ِ فــي الإســــام َ آخــــاك
– حكايتي ُّ - ي ـا عـلـيُ أبـــدأ َ أيـــن ْ ـــن ِم
هــــا ِّ د ُو َ طــالــب ُالأفـــكـــار ُ قــد تــخــذل
ً حـالـبـا ُ ـع َ ت ـم ـنِمـــاء ْ ـــو َالـــكِ ك ـال ـن ـاق ـة
ًبا ِّ ج َ عَ ت ُ لـي م ُ المجد َ ؟ قـــال َ ــن أنـــت َ م
ُ ـــهُّ الـمـصـطـفـى وولـــي ِّعـــم ُ هـــذا ابــــن
ـى َ م َ إذا ر ِ ــروس َّ الــض ِ ب ْ ــر َ ى الــحَه ـذا فت
ـى َـت َ ولا ف ِ إلا ذو الــفــقــار َ لا ســيــف
غـى َ الـوِ م ْ ــــو َ فـي ح ِ ايـــات َّ الـــر َ يـا حـامـل
) فانتهىًــرا ْ ــم َ (ع ِ في الأحـــزاب َ ت ْ ز َ بـــار
ٌ ص ِ شواخ ُ يوف ُّ ) والس َ ـب َ ح ْ ـر َ (م َ ولقيت
ْ تَ فتناعب ِــه ِ قــوم َ فــــارس َ ـــتْل َ ـــد ْـــن َ ج
ٌ م ـش ـه ـودة ٌ ـــة َّ قـــص َ ــبــرْــي َ خ ِ فـــي بــــاب
ْ ، هل ِ ين َ ط ْ ب ِّ يـا أب ـا السِ الأكـــارم َ يـا ابــن
ٍــــة َّ أمِقـــة ْ ـــر ُ تـــــدري بـــف ْ لــــو ُ اه َّ أو
- وأمتي ِ - أبــا الحسين ُ مـــاذا أقـــول
هــا َ تـــرى أبــنــاء ْ تــرضــى أن َ ــــــراكُأت
الـذي ِ ـن َ ـس َ يـا أبــا الـح ِ الأكــــارم َ يـا ابـــن
ٌ ـــة َ ع ْ ـــدِ ب َ ــكِ ــم ْ ــل ِع َ أمــــام ُ ــــى تــقــومَّأن
التي ِ ال ـع ـل ـم ِ م ـدي ـن ـة َ بـــاب َ لـــســـت َ أو
هاُ يلِ ف ُ ــس َ ــع ْــن َ ي ُ ــاءْــيَّ الــل ُ ــةَ ــل ْــي َّ والــل
هاُ طول َ هِ فـيـه َّ وســـح ِ الــوفــاء ُ ــب ُ ــح ُ س
هاُ ثقيل َّ هــا وخــــف ُ مــقــاصــد ْ ـــت َّ تـــم
ـهـا ُ حـيـل َرِ فــي الإلــــه َ يـحـلـو لـنـفـسـك
ـه ـا ُـول ُوط ِال ـط ـري ـق ُ ــــر ْ ع َوِــهِ ــنْــث َ ي ْ لـــم
هاُ ثيل َ م ُ ـــــرامُ لا ي ُ ة َّ ــــــــو ُ خ ُ الأ َ نــعــم
ـهـا ُ فـصـول َ تـــطـــول ْ إنـــي لأخــشــى أن
هاُ ديل َ ه ِ الــغــصــون َ ورقــــاء ُ ويــخــون
هاُ صيل َ ف ُ ـغ ـي ـب َـا ي َّ ـه ـا، ل ـم ِ ـب ْ ـل َ مــن ح
ها؟! ُ تقول َ ) كيف ِ ن ْي َ ط ْ ب ِّ ه ـذا (أبــو الس
هاُ ليل َ ـقـى وح ُّ الـتِ فـاطـمـة ُ زوج َ ـــو ُ ه
هاُ ول ُ ل ُ ف ُ ـه ْـت َ ـم َ ح ْ ـر َ فيها اس ـت ِ بـالـقـوس
ـه ـا ُ ـب ـي ـل َـــهـــا ون ُ ـــم ْ ـــه َ ش ٌّ عـــلـــي َّ إلا
ـهـا ُ ـبـول ُط ِ الـــحـــروب َ مـــن ُّ ق َ ـــــد ُ لـمـا ت
ـهـا ُ ـيـل ِ ـمُـهـا وت ُ ـيـم ِـق ُ ت َ أنــــت َ وب ـق ـي ـت
هاُ ليل َ ص َ ــك ْ ع ُ ــرَ ، فلم ي ِ قـــاب ِّ الـــر َ نـحـو
ـهـا ُ ـول ُغ َ ت َّ وصـــــوِــتــهَ ــبْــي َخ ُ بـــان ْ ـــرِ غ
هاُ ليل َ غ ِ م ـات ُ ــى بـهـا ل ـل ـم ـك ـرَ ــف ْ ــش ُ ي
ها؟ُ فصيلَـــا تَن ِ أخـــبـــار ْ مـــن َ وافـــــاك
هاُ زيل ُ ت َ ـــت ْ ي َ ـــبـــرْ فيها لان َ ــت ْ ــن ُ ك ْ لـــو
ـه ـا ُ ل ـي ـل َذ ِ الـــعـــزيـــز َ مــنــزلــة ُّ يــحــتــل
هاُ بخيل َ ي ـرع ـى الــجــيــاع ْ ـى وأن َّ ش ـت
ـهـا ُ ـيـل ِ ـس َ م َّ ـــــف َ وج ٌ ـــن َ ـــت ِ بـــه ف ْ زالـــــت
ها ُ عليل َ ـــرت َ ـــظَ إذا ن ُّ ـــح ِ ـــص َ ــــى ي َّ أن
هاُ سبيل ِ ـبـيـن ُ الـم ِّ ــهــدي إلـــى الــحــقَي
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *