إيران توحد قيمة صرف العملة في محاولة لإنقاذها
الحكمة – متابعة: فقدت العملة الإيرانية (الريال) 20 في المئة من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي خلال أسبوعين، بينما اندفع الإيرانيون لاتخاذ احتياطات لتفادي فقدان قيمة أصولهم.
ويخشى البعض من انهيار الاتفاق النووي وعودة لفرض عقوبات اقتصادية على إيران.
وقال إسماعيل كاظمي أحد مستوردي القهوة “نجلس هنا بلا حراك ننظر لصعود الأرقام. لا تستطيع إجراء صفقات تجارية حين تبدأ اليوم بسعر وتنهيه بسعر آخر. الأفضل ألا تفعل شيئا لحين انقشاع العاصفة”.
أما سوق العملات الأجنبية فقد شهد “عاصفة رملية” خلال الأسبوعين الماضيين، فقد خسر الريال 8 في المئة من قيمته خلال يوم واحد هذا الأسبوع.
واتخذت الحكومة أولى خطواتها ليلة الإثنين، فقد وحدت سعر الصرف الحكومي والتجاري، حيث كان السعر الرسمي 37 ألف ريال للدولار والتجاري 60 ألفا، وقد أصبح الآن 42 ألفا بشكل موحد.
وقال نائب الرئيس الإيراني إسحق جهانغيري في كلمة متلفزة “لا نعترف بأي سعر آخر، وأي شخص يتداول الدولار بسعر مختلف سيعتبر مهربا”.
وكان سعر الصرف القديم مكلفا للحكومة، وقد اقتصر على بعض عمليات الاستيراد لسلع ضرورية.
وأعلنت الحكومة هذا الأسبوع أنها لم تعد تستطيع توفير ذلك السعر للطلبة الذين يدرسون في الخارج، وأن عليهم شراء الدولار من السوق لدفع أقساطهم.
حلم قديم
