فـإن كنـت منـه يـوم يـدنيـه راغما
ا
ً
فإنك تلقـاه لـدى الحـوض قـائـم
يجـيزان مـن والاهمـا في حياتـه إلى
المـــؤمنــين وحــقـه
ُ
أمـــير
ٌّ
علي
لأن رس ــ ـول الـلـه أوص ــ ـى بحــــقه
وزوجــته صــديقة لـم يكـــن لهـا
وك ــ ـان كـهـــارون بـن عـمـــران عنده
ا بالغـديـــر ولاءه
ً
وأوجـــــب يـوم
ا بيمــينـه
ً
آخـــــذ
ٍّ
ــم
ُ
لـــدى دوح خ
أمـا والـــذي يهـوي إل ـى ركــن بيتـه
يوافـين بالـركبـان مـن كـل بـلـدة
وأوصــ ـى إليــه يـــوم ولــى بـأمـــره
فـما زال يقضـي دينــه وعـــداتـه
ا
ً
ومرحبـ
ً
يـقـول لأهـــل الـديـــن أهـــ
يخـلص ذمـــــة
وينشـدها حـتى
فإنـــه
ٍّ
فــمــه لا تـلـمني فـي علي
ولـــو ل ـم تكــن أعمـى بـه وبفضله
أليـس بسلع قنع المسـرف الــذي
فيهـــما مـن بلائــه
ٌ
حـــد
ُ
وأ
ٌ
وب ــ ـدر
في فتــح خــيــبر
ُ
الله
َّ
ـــل
َ
ولله ج
ِ
وت ـب ـدي الـرضـــا عنه م ـن الآن فـارغـم
ِ
مـع المصطفى الـهـادي النبي المعظـم
ِ
ال ــ ـروح والظـل الظليـل المكـمــم
ِ
مـن الـلـه مفـروض على كـل مسـلم
ِ
وأشــركـه ف ـي كــل فيئ ومغنــم
ِ
البتــولة مــريـم
مقــارنـة غــير
ِ
من المصطفى موسى النجيب المكلم
ِ
على كــل بــر مـن فصيح وأعـجـم
ِ
ا باسـمه لـم يجمـجم
ً
ينــادي مبينــ
ِ
بشـعث الـنـواصـي ك ـل وج ـن ـاء عيهم
ِ
لقـد ضـل يــوم الـــدوح م ـن ل ـم يسـلم
ِ
وم ـي ـراث علم مـن عــرى الـديـن محكم
ِ
ا كـل موسم
ً
ويدعـو إليهـا مسـمع
ِ
ولا مـتجــهــــم
ٍ
ــن
َ
مقــالة لا م
ِ
ببـذل عطـايـا ذي نــدى مـتقسـم
جـــرى حبه م ـا بين جـلـدي وأعظمي
عـــذرت ولـكـن أنـــت عــن فضله عمي
ِ
طغى وبغى بالسـيف فــوق المعمم
ِ
بــلاء بحــمد الله غــير مـذمـــم
ِ
عليــه ومنــه نعمـــة بعــد أنعـم
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
