21
مجلة ينابيع
5) الفرق الكلامية الإسلامية، ص122.
وتجدر الاشارة إلى أن في هذه المسألة أقوال:
الأول: إن الواضع هو الله سبحانه، وإليه ذهب
الأشعري وأتباعه. والقول الثاني: إن اللغة من
وضع البشر، وإليه ذهب أبو هشام ومن تابعه
من المعتزلة. والقول الثالث: إن ابتداء اللغة وقع
بالتعليم من الله سبحانه، والباقي بالاصطلاح.
والقول الرابع: إن ابتداء اللغة وقع بالاصطلاح
أما الباقي فهو توقيف، وإليه ذهب أبو أسحاق
وقيل إنه ذهب بالرأي السابق. القول الخامس:
إن نفس الألفاظ دلت على معانيها بذاتها،
وبه قال عباد بن سليمان الصيمري. والقول
السادس: إنه يجوز كل واحد من هذه الأقوال
(عدا قول عباد فإنهم جزموا ببطلانه) من غير
جزم بأحدها. ظ: الرازي، المحصول في علم
أصول الفقه، 1/181، الشوكاني، إرشاد الفحول
إلى تحقيق الحق في علم الأصول، 1/96،
محمد رضا المظفر، أصول الفقه، انتشارات
اسماعيليان، قم، 7241هـ، ط61، 1/41.
لهذا الرأي عند المعتزلة نلحظ أن
ً
6) ونظرا
الزمخشري يفسر هذه الآية الكريمة بقوله:
م، وأن معناه
َ
ل
َ
(ومن بدع التفاسير أنه من الك
ح الله موسى بأظفار المحن ومخالب
ّ
وجر
الفتن)، الكشاف 1/426، ويعلق ابن المنير
(ت386هـ) على رأي الزمخشري بقوله: (وإنما
ينقل هذا التفسير عن بعض المعتزلة لإنكارهم
الكلام القديم الذي هو صفة الذات، إذ لا
يثبتون إلا الحروف والأصوات قائمة بالأجسام،
لا بذات الله تعالى،..).المصدر نفسه.
7) ظ: القاضي عبد الجبار، المغني، 7/78 - 09.
8) المصدر نفسه.
9) الجويني، الإرشاد، ص99. للتوسعة في أدلة
الأشاعرة على قدم القرآن ظ: الأشعري،
اللمع، ص22، الرازي، معالم أصول الدين،
ص45.
01) شرح المواقف، 8/39.
11) الكلام النفسي: وهو أن حقيقة الكلام عندهم
هو ما قام بالنفس، واللفظ غير داخل في
سبقوا إليه البتة. إذ
ُ
حقيقته، وهذا قول لم ي
الكلام في اللغة: هو اللفظ والمعنى، أو لفظ
عرف الكلام في لغة العرب إلا
ُ
جاء لمعنى، ولا ي
هذا.
لاب أول من قال بهذا المعنى –
ُ
وكان ابن ك
م بمشيئته،
َّ
الكلام النفسي -، وأن الله لا يتكل
وأن كلامه بلا حرف ولا صوت، وتبعه عليه
الأشعري. ظ: الشهرستاني، الملل والنحل،
.83/1
21) تاريخ المذاهب الإسلامية في السياسة
والعقائد/محمد ابو زهرة، ص281.
ن قال بخلق القرآن، فهو كافر)، الأشعري،
َ
31) (..م
الإبانة عن أصول الديانة، ص52.
41) الصدوق، التوحيد، ص722.
51) م.ن.
61) بحار الأنوار/ المجلسي 45/58.
71) مركز الأبحاث العقائدية، موسوعة الأسئلة
العقائدية، 9241هـ، 5/13. ومن القائلين بهذا
الرأي الفقيه ابو حنيفة وغيره، للتوسعة ينظر
المصدر نفسه.
81) التحرير والتنوير، 01/62.
رق الإسلامية
ِ
القول بخلق القرآن ... وموقف الف
