مجلة ينابيع
4
العدد (56) ذو القعدة ــ ذو الحجة 6341هـ
ــرى
ُ
فــأمــام طـــود الـعـلـم لا طـــود ي
ْ
ـــه انـحـسـرت
ُ
لــو أمـــواج
ُ
والــبــحــر
ـهـا
ُ
ـراح
ُ
فــاض ق
ِ
آل الـبـيـت
ُ
فـبـحـور
ْ
قلوب المؤمنين و أطفات
ْ
غسلت
ها
ّ
ـجـاج بحق
ِ
الـف
ّ
على كــل
ْ
ف ـاضـت
ــهــا
ّ
وتــطــي ـح ب ـال ـف ـت ـن الــتــي وكــأن
ْ
ـت فــي الـحـيـاة وأنـجـبـت
ّ
فـتـن تـفـش
يـخـوض غمارها
ً
مـا مـن فتى جـهـا
ف ـال ـراك ـب ـون سفينة الـتـقـوى نجوا
هــل مــن فــــؤاد ف ـي ـه صـــدق عقيدة
ر
ّ
ـجـى نبذ ال ـه ـوى بتفك
ِ
ه ـل م ـن ح
فـهـم السفينة والـوسـيـلـة وال ـهـدى
ال ـن ـج ـاة بغيرهم
ّ
ــى ولـــو ظـــن
ّ
حــت
بلحظة
ُّ
ــضــم
ِ
الــخ
ُ
ـأه
َ
ـج
ْ
لـكـن س ـي ـف
مــن نبـــذ الأئــمــة قــد أتـى
ّ
لــو أن
ـــــه
َ
بـــــذاك ودون
ٌ
مـــا نـــالـــه أجـــــر
ــأمــر لا بما
َ
حـيـث ي
ُ
ـع ـب ـد
ُ
فـالـلـه ي
ـه
َ
والـــلـــه ي ـب ـل ـو بــالــمــكــاره خـلـق
ه
َ
ق ـد نجا م ـن جــاز
َ
ـة
ّ
ه ـم بــاب حـط
ُ
الـتـقـوى ولا يعصيهم
ُ
ه ـم س ــ ـادة
لمن
ّ
ـــه حـــق
ّ
إن
َ
آدم
ُ
ــر
ْ
هــــم فــخ
عـلـم أو هـدى
ّ
ـــــي
ِ
ع
َ
د
ّ
كـــل
ّ
ويــظــل
حـتـى ولـــو حـــاز ارت ـف ـاع ـا شــاهقا
قا
ّ
ضي
ِ
البسيطة
َ
ول ـو نهرا ب ـدا فــوق
جــاجــا خانقا
ُ
أ
ٍ
فــي عـــــزم
َ
لـتـزيـح
ــج فــي ال ـضـال ـة حـارقـا
ّ
لهبا تــأج
جـمـع زاهـقـا
ّ
ليعــود ب ـاط ـل كـــل
طــوفــان نـــوح قــــد بـــدا متدفقا
جـمـع للضــللة ناعقا
ّ
فــي كـــل
فاسقا
ٍ
و أصــبــح دون ريــــب
ّ
إلا
ا مغرقا
ّ
والـمـعـرضـون لـقـوا خضم
وأضــحــى لـأئـمـة ع ـاش ـق ـا؟!..
ّ
إلا
لـهـذا الفكر صــار مـعـانـقـا؟!..
ّ
إلا
ـا مــن جـفـاهـم غـارقـا
ً
ويــكــون حـتـم
سـينجو واثقا
ْ
أن
ٍ
نــوح
ِ
ابـــن
َّ
ظــن
جج المهـالك شاهقا
ُ
ويصير فـي ل
بــعــبــادة الـثـقـلـيـن يـــوم الملتقى
للجنـــــائن مغلقا
ٌ
سيكون بـــاب
قا
ّ
وتعل
ً
ة
ّ
تـهـوى النفـــوس مـــود
ابــــــا ويظهر صادقا
ّ
كذ
َ
ميز
َ
لي
مفارقا
ّ
وهـــوى الـــذي لـلـبـاب ظـــل
وأصــبــح مـارقـا
ّ
الــــورى إلا
ُ
أحـــد
كــانــوا لــه الأبـــنـــاء هـــذا المرتقى
قا
ّ
شـــموخهم متشد
ّ
ـا بـظـل
ً
ق ـزم
