العثور على صندوقي الطائرة الروسية الأسودين

306
رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل يتفقد موقع حطام الطائرةرئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل يتفقد موقع حطام الطائرة
رئيس الوزراء المصري شريف إسماعيل يتفقد موقع حطام الطائرة

الحكمة-متابعة: أكدت وزارة الطيران المصرية العثور على الصندوقين الأسودين للطائرة الروسية المنكوبة التي تحطمت فوق شبه جزيرة سيناء.

ونفت مصادر مصرية وروسية مزاعم “داعش” الإرهابي بإسقاط الطائرة. وأكدت وزارة النقل الروسية أنه لا دليل على أن الحادث وقع بسبب عمل إرهابي.

وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لنظيره الروسي فلاديمير بوتين في اتصال هاتفي توفير جميع الظروف للتعاون المشترك في التحقيقات، فيما أعلن بوتين اليوم الأحد يوم حداد وطني، وألغى الاحتفالات باليوم الوطني وبرامج الترفيه في وسائل الإعلام.

وبحسب الرواية الأمنية المصرية، فإن الطائرة سقطت بطريقة عمودية ما أدى إلى احتراق أجزاء منها وانتشار أجساد الضحايا على مساحة تصل إلى نحو 5 كيلومترات مربعة. وبعد أن تم تناقل أنباء عن وجود ناجين بين حطام الطائرة، أكدت الوقائع السريعة عدم وجود ناجين، وسريعا توجه رئيس الوزراء المصري إلى مكان الحادث للوقوف على آخر المستجدات.

وبين الفرضيات العديدة التي لم تحسم إلى الآن، يبقى سر الطائرة الروسية المنكوبة مدفونا في صندوقها الأسود، وعليه توجه وزير النقل الروسي ومحققون روس إلى مكان التحطم، بينما فتحت لجنة التحقيق الروسية تحقيقا جنائيا حيال الطائرة المنكوبة في سيناء، التي قال بعض سكانها أنهم رأوها تحترق في الجو قبل سقوطها.

ووفقا لموقع “فلايت رادار “24 على الإنترنت وهي خدمة لتعقب الطائرات تدار من السويد فإن الطائرة كانت تهبط بسرعة 1800 متر في الدقيقة حين فقدت إشارة الاتصال بها مع المراقبة الجوية.

وعثرت طائرات عسكرية مصرية على حطام طائرة الركاب الروسية التابعة لشركة “كوغاليم آفيا”، في منطقة جبلية في محافظة شمال سيناء.

إلى ذلك أعلنت كل من شركة الطيران اير فرانس ولوفتهانزا الألمانية توقيف تحليقهما فوق سيناء بعد تحطم الطائرة الروسية.

وقالت المتحدثة باسم شركة اير فرانس “إن الشركة ستوقف تحليق طائراتها فوق منطقة سيناء كتدبير وقائي بعد تحطم الطائرة الروسية في شبه الجزيرة”.

كما أعلنت الناطقة باسم لوفتهانزا أن شركة الطيران الألمانية أوقفت التحليق فوق سيناء كإجراء سلامة بانتظار تحديد أسباب تحطم الطائرة الروسية.

المصدر/قناة العالم

ك ح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*