صندوق النقد الدولي : تأثير تباطوء الاقتصاد الصيني على العالم أكبر من المتوقع

335
انكمش نشاط قطاع التصنيع في الصين بأسرع وتيرة في ما لا يقل عن ثلاث سنوات في أغسطس/آب
انكمش نشاط قطاع التصنيع في الصين بأسرع وتيرة في ما لا يقل عن ثلاث سنوات في أغسطس/آب

الحكمة – متابعة: التباطؤ الاقتصادي في الصين أثر بشكل أكبر مما كان متوقعا على اقتصاد العالم وخاصة على الأسواق الصاعدة، حسب صندوق النقد الدولي.

ويزيد الاضطراب الاقتصادي في الصين وعوامل أخرى مثل تعثر التدفق الرأسمالي من المخاطر التي تهدد النمو الاقتصادي في العالم، وفق تقرير صندوق النقد الصادر عن اجتماع وزراء المالية لمجموعة دول العشرين في العاصمة التركية أنقرة.

ونقلت البي بي سي أن الصندوق كان قد خفض في شهر يوليو/تموز الماضي توقعاته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2015 إلى 3.3 في المئة، بينما توقع تراجع النمو في الصين إلى 6.8 في المئة.

وأثير قلق عالمي بسبب تخفيض قيمة العملة الصينية.

وكانت الأسهم الصينية قد بدأت التعافي الأربعاء مع انتعاش المؤشر الرئيسي في البورصة من خسائر مني بها في وقت مبكر من اليوم نفسه.

وأغلق مؤشر شنغهاي كومبوزت الرئيسي عند 3.160 نقطة منخفضا بنسبة 0.2 في المئة بعد انخفاض بواقع 4 في المئة تقريبا في بداية التعاملات.

وانخفض مؤشر هانغ سينغ في بورصة هونغ كونغ بنسبة 1.2 في المئة ليصل إلى 20.934 نقطة.

وكانت البيانات التي صدرت الثلاثاء أشارت إلى انكماش نشاط قطاع التصنيع في الصين بأسرع وتيرة في ما لا يقل عن ثلاث سنوات في أغسطس/آب، وهو ما أسفر عن اضطرابات شديدة بأسواق الأسهم في أنحاء العالم حيث أغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض بنسبة 3 في المئة.

ومن المقرر أن تغلق الأسواق الصينية الخميس والجمعة بمناسبة احياء ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية.

وكانت السلطات الصينية شنت حملة اعتقالات ضد من اتهمتهم بترويج الشائعات على الإنترنت وهو ما أسفر عن خسائر حادة الأسبوع الماضي.

وأطلقت السلطات الصينية أكبر حملة لتخفيف السياسة المالية منذ الأزمة المالية العالمية في عامي 2008-2009 في مسعى لوضع حد لتراجع النمو.

لكن البعض يتشكك في مدى فاعلية المزيد من التخفيف في السياسة النقدية، في ظل تحذير البعض من “فخ سيولة” إذا واصلت الصين ضخ السيولة في سوق آخر ما تريده الشركات فيه هو تحمل المزيد من الديون، بحسب ما أوردت وكالة رويترز للأنباء.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*