وزارة الاتصالات تنظم مؤتمرها العلمي الثالث وتطلق الاستثمار في مجال الشبكات الضوئية

بغداد-الحكمة: نظمت وزارة الاتصالات والشركة العامة للاتصالات والبريد المؤتمر العلمي الثالث للوزارة في بغداد وحضر المؤتمر الذي عقد تحت شعار (( مشاريع النفاذ الضوئي بوابة النهوض للامم المتحضرة )) وزير البلديات عبد الكريم الانصاري ووزير الاتصالات السابق السيد محمد توفيق علاوي ورئيس هيئة الاتصالات د. صفاء الدين ربيع وسفير جمهورية ايران الاسلامية والولايات المتحدة والسادة وكلاء الوزارة والمدراء العامون لتشكيلات وزارة الاتصالات وعدد كبير من المختصين في مجال الاتصالات والمعلوماتية .

واوضح وزير الاتصالات السيد حسن كاظم الراشد في كلمة افتتاح المؤتمر ” يعد مؤتمرنا هذا احدى الانجازات انسجاما مع البرنامج الحكومي الحالي فاصبحت تكنولوجيا الاتصالات لا غنى عنها واعتبرت حاجة ملحة للدول من اجل تعزيز التعاون لدعم قطاع الصناعة وتجعلها في حالة تطور مستمر في نطاق الخيارات والحلول التي يقدمها هذا القطاع واضاف ان خدمات الاتصالات باتت تقدم خدمات جديدة ومتعددة وتوظف عددا من الحلول وفقا لاحدث ما توصلت اليه التكنولوجيا الرقمية في البلاد”.

واعلن الراشد عن” اطلاق الاستثمار في مجال الشبكات الضوئية وفتح الباب للمستثمرين في هذا المجال “.

 وتناول المؤتمر بحث ستراتيجيات الاستثماررات الاقليمية وتنويع العروض والتسهيلات التجارية وزيادة حصتها في السوق واستعراض اهم مشاريع شبكات النفاذ الضوئي التي تنفذها الشركة العامة للاتصالات والبريد وكذلك بحث المؤتمرين في جلستهم الثانية السياسة والرؤيا المستقبلية للوزارة في دعم الاستثمار في مشاريع شبكات النفاذ الضوئي ، وكذلك تم مناقشة التحديات والفرص التي تواجه المستثمر لمشاريع النفاذ الضوئية وتطوير واقع الانترنت باستخدام تقنيات النفاذ الضوئي”.

ومن جانبه قال مدير عام الشركة العامة للاتصالات والبريد المهندس صالح الخفاجي خلال الجلسة الاولى من المؤتمر ان “كل ما يجري في العالم من تطور في قطاع الاتصالات ينعكس بشكل ايجابي على كافة القطاعات ونحن في الشركة العامة للاتصالات والبريد نسعى وبكل جدية لتحقيق هذه المشاريع “.

داعيا “الوزارات والمؤسسات ذات العلاقة كوزارة البلديات وامانة بغداد لتقديم الدعم ومنح التسهيلات من اجل انجاز مشاريع شبكات النفاذ اللضوئية المتطورة مستعرضا اهم المزايا التي تتمتع بها شبكات النفاذ الضوئية مقارنة بالشبكات النحاسية التقليدية”.