الإمام علي (علبه السلام)…المثل الأعلى للقيادة

506

إن النّاس تتطلّع إلى القائد من أجل أن يحقِّق لها مطامعها، ويهيِّئ لها حاجاتها، بقطع النظر عمَّا إذا كانت هذه المطامع تنسجم مع الخطّ الرساليّ القياديّ الّذي يلتزمه القائد…
من الأمور الّتي عالجها الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب(ع)، علاقة القائد بالنّاس، وذلك لأنَّ القائد الرّساليّ هو الإنسان الّذي يريد أن يركّز عقول النّاس على الحقّ، وحياتهم على العدل، وعلاقتهم وخطواتهم على خطِّ الاستقامة؛ تلك مسؤوليَّته الّتي حمّله الله سبحانه وتعالى إيّاها في موقعه القياديّ، ولكنَّ النّاس تتطلّع إلى القائد من أجل أن يحقِّق لها مطامعها، ويهيِّئ لها حاجاتها، بقطع النظر عمَّا إذا كانت هذه المطامع تنسجم مع الخطّ الرساليّ القياديّ الّذي يلتزمه القائد، أو تنسجم مع الخطوط الشّرعيَّة في ما يأخذ به القائد نفسه والنّاس من تطبيق حكم الله تعالى.

مسؤوليّة القيادة

وهنا، يواجه القائد مشكلةً في مسؤوليَّته وفي حكمه، ولا سيَّما إذا كانت هناك قيادة أخرى معارضة له لا تلتزم القاعدة الرساليَّة في حركة الحكم، إذ ستعمد إلى اجتذاب الناس إليها لتلبية مطالبهم، حتى لو لم تكن شرعيَّة، وتحقيق حاجاتهم حتى لو كانت على خلاف العدل، فيجتمع النَّاس عليها، ولا سيَّما إذا كان هؤلاء القادة ممن يملكون القوَّة في المجتمع، من رؤساء القبائل، أو من وجهاء المجتمع، أو ممن يملكون الموقع السياسيّ الَّذي يفسح لهم أن يجمعوا النّاس حولهم، وما إلى ذلك.. ولذلك، فإنَّ المشكلة التي يواجهها القائد الرّساليّ هي في الَّذين يعتبرون أنّ التزامهم بالقائد وتأييدهم له، يمثّل وسيلةً من وسائل تحقيق أطماعهم وتنمية أوضاعهم، فينكفئون عنه، وربما يتحركون مع خصومه، وربما يخذلونه إذا لم يحقّق هذه الأطماع.

ولقد كانت هذه مشكلة الإمام عليّ(ع) في حكمه، ذلك أنّ الناس كانوا يريدون له أن يكون لهم، وكان عليّ الفكر والرّوح والرّسالة والحقّ والعدل، يفكّر في أن يكون لله تعالى، وأنْ تكون علاقته بالنّاس من خلال علاقتهم بالله تعالى، وهذا ما قاله في أكثر من نصّ في (نهج البلاغة)، ففي بعض كلماته: “وليس أمري وأمركم واحداً، إنّني أريدكم لله وأنتم تريدونني لأنفسكم”، فأنا أسير في طريق، وأنتم تسيرون في طريق آخر، واتّجاهي يختلف عن اتجاهكم، لأنَّني أريدكم لله تعالى، لتحقّقوا من خلال هذه العلاقة القياديّة المسؤولة بيني وبينكم، إرادة الله سبحانه وتعالى في ما يريد منكم من إقامة الحقّ وإزهاق الباطل، وأن تحقّقوا العدل بينكم، وهذا ما عبَّر عنه عندما تحدَّث مع ابن عمّه حبر الأمّة عبد الله بن عباس، عندما رآه يخصف نعله، فقال له(ع): “ما قيمة هذه النّعل؟”، فقال: “لا قيمة لها”، فقال(ع): “والله، لهي أحبّ إليّ من إمرتكم، إلا أن أقيم حقّاً أو أدفع باطلاً”(1). لا قيمة للإمرة عندي، إنَّها تثقلني، ولكنَّ هذه النّعل تحمي قدمي من برد الشّتاء ومن حرارة الصّيف، وإنّما قبلت الإمرة لأنّها الوسيلة التي تجعلني أقيم الحقّ الّذي فرضه الله سبحانه وتعالى، وأزهق الباطل الذي رفضه الله. وفي كلمةٍ أخرى في آخر خطبة له (الشقشقيّة)، يقول(ع”: “لولا حضور الحاضر، وقيام الحجَّة بوجود النّاصر، وما أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كظّة ظالم ولا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها، ولسقيت آخرها بكأس أوَّلها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنـز”.(2)

ويتابع الإمام قوله السَّابق: “أيُّها النَّاس، أعينوني على أنفسكم”، لأني أريد أن أدخل إلى أنفسكم وعقولكم، لأغرس في نبضاتها غراس المحبَّة، وأدخل إلى حياتكم لأحرّكها في خطِّ العدل. ثمّ يحلف الإمام(ع) وهو يبيّن برنامجه في الحكم: “وأيم الله، لأنصفنَّ المظلوم من ظالمه”، ليرجع للمظلوم حقّه الّذي منعه إيّاه الظّالم أو غصبه منه، “ولأقودنّ الظّالم بخزامته”، والخزامة هي حلقة من قليل شعرٍ تجعل في وتر أنف البعير حتى يشدّ فيها الزّمام ويسهل قياده، وقد استعار الإمام(ع) هذا المعنى، للدّلالة على عدم التهاون مع الظالم على ظلمه، “حتى أورده منهل الحقّ وإن كان كارهاً”(3). إنّه(ع) يصمِّم ويستنفد كلّ الوسائل، مستفيداً من قوّة موقعه، لينتصف للمظلوم من ظالمه. وكان(ع) يقول: “الضّعيف الذّليل عندي قويّ عزيز حتى آخذ له بحقّه، والقويّ العزيز عندي ضعيف ذليل حتى آخذ منه الحقّ”.

ويقول(ع) في كلمةٍ أخرى في توبيخ أصحابه: “إنّكم والله لكثير في الباحات”، يعني عندما نتطلّع إلى الساحات، فإننا نجد هناك جموعاً كثيرة من أعدادكم، “قليل تحت الرّايات”، رايات الجهاد، وذلك أنّكم إذا جاءكم نداء الجهاد في سبيل الله تعالى بأموالكم وأنفسكم، فلن نجد منكم إلا القليل، “وإنّي لعالمٌ بما يصلحكم ويقيم أودكم”، وذلك بأن أوزّع عليكم المال من دون حساب، أقرّب هذا وأُبْعِد ذاك في غير اتجاه الحقّ، “ولكنّي لا أرى إصلاحكم بإفساد نفسي”(4)، فأنا أستطيع أن أجمعكم حولي، وأستطيع أن أتحرّك لأجذب غرائزكم وشهواتكم وعصبيّاتكم. ولكنَّ علياً لا يمكن أن يجتذب من الناس غرائزهم وشهواتهم، لأنّه يريد أن يجتذب منهم عقولهم، ويرفع مستواهم، ليجعلهم أمّةً تعرف كيف تنفتح على كلّ مواقع التقدّم في الحقّ، والاستقامة في العدل، ولذلك يقول إنّي لست مستعدّاً لأن أفسد نفسي، فأنا لا أعمل في موقع القيادة لحساب نفسي، وإنما أعمل لحساب الله تعالى، ولذلك، فإنّي عملت على أن أربّي نفسي لتكون في كلّ عناصرها وكلّ امتداداتها وكلّ حركتها، صورةً عمَّا يحبّه الله سبحانه وتعالى ويرضاه، لأنّي أحبّ الله تعالى كما لم يحبّه أحد.

مسؤوليَّة المال في يد الحاكم

ويتحدَّث الإمام عليّ(ع) في موقع آخر في هذا الاتجاه، وقد جاءه بعض الناصحين الّذين ينصحون القيادات لكي تقوّي حكمها وتؤكّد سلطتها بأيّ وسيلة، مهما كانت طبيعتها من الحقّ والباطل، ينصحونه بأنْ يستخدم الوسائل الّتي تجتذب الناس إليه، ولا سيّما من كبار القوم، وهو ما ينقله الشيخ المفيد(ره) في أماليه: “إنّ طائفةً من أصحاب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع)، مشوا إليه عند تفرّق النّاس عنه وفرار كثير منهم إلى معاوية، طلباً لما في يديه من الدّنيا”، لأنَّ معاوية كان يبذل كلَّ ما لديه من أموال بيت المال ليفرّقها على الناس، ليجذبهم إليه وإلى حكمه وإلى الالتفاف حوله، “فقالوا له: يا أمير المؤمنين، أعط هذه الأموال، وفضّل هؤلاء الأشراف من العرب وقريش على الموالي والعجم، ومن تخاف خلافه عليك من الناس وفراره إلى معاوية(5)، يعني تحرّك بالطبقيّة، لأنَّ العرب هم الَّذين يمثّلون الأكثريّة في المجتمع، وقريش أيضاً لا زالت تمثّل القبيلة التي تمتلك موقعاً متقدّماً في الواقع العربيّ، أعطِ هؤلاء وفضِّلهم على الموالي والعجم، حتى يأتي النّاس إليك. فماذا كان جواب الإمام عليّ(ع) لهؤلاء النّاصحين الذين يفكّرون في عليّ السّلطة، ولا يفكّرون في عليّ الرّسالة؟ “أتأمرونّي أن أطلب النّصر بالجور فيمن ولِّيت عليه؟”، بالظّلم، “والله، لا أطور به”، يعني لا أقاربه، ولا آمر به، “ما سمر سمير”، ما دامت النّاس تعيش السّمر في اللّيالي، “وما أمّ نجم في السّماء نجماً”. ثم قال(ع) لهم: “لو كان المال لي لسوّيت بينهم”، عندما أريد أن أبذل المال الّذي أملكه وأنا في موقع الحكم، فلا بدَّ من أن أبذله بالعدل بين النّاس، أي لمن يحتاجه، من دون أن أنظر إلى موقعه الاجتماعيّ أو الاقتصاديّ أو السياسيّ، أو أيّ موقع كان، بل إني أنظر: هل يستحقّ هذا الإنسان أم لا؟ أنظر حاجاته الطبيعية فأسدّها، “فكيف والمال مال الله؟”، فهذا المال أمانة بين يدي، والله أمرني أن أساوي في العطاء، وأن أنظر النّاس في حاجاتهم الّتي فرض الله هذه الحقوق من أجل تلبيتها، ومن أجل أن يعيشوا بسعادة وراحة وسلام.

ثم أراد الإمام عليّ(ع) أن يوجّه هؤلاء النّاس وغيرهم إلى الطّريقة الّتي يعطي فيها الإنسان ماله، بقطع النّظر عما إذا كان هذا المال مالك، أو كنت مؤتمناً عليه، إذ ربما يفكّر بعض النّاس أن يعطي المال لمن يستحقّه ولمن لا يستحقّه أيضاً، طمعاً في أنْ يحصل على النّتائج الإيجابيّة، من خلال جذب من لا يستحقّونه إلى تأييده. إنَّ الإمام(ع) يريد أن يؤكِّد أنَّ النّتائج لن تكون إيجابيّةً عندما تعطي المال في غير حقّه، فإنّ هؤلاء يبقون معك ما دمت تدرّ عليهم المال، ولكن إذا انقلب الزّمان عليك، وابتعدت عنك كلّ هذه الهالة، وكلّ هذه الإمكانات، فلن تجد منهم أحداً.

يقول الإمام(ع) في (نهج البلاغة):”ألا وإنَّ إعطاء المال في غير حقّه تبذيرٌ وإسراف”، فالمال وظيفةٌ وليس شرفاً. والله سبحانه وتعالى يعطيك المال لسدِّ حاجاتك، في ما تتحمَّل مسؤوليّته في حاجاتك الشخصيّة، أو في حاجات عيالك، أو في مسوؤليّاتك الاجتماعيّة، وما إلى ذلك، فإذا صرفته في غير موضعه، وتجاوزت به حاجتك الخاصّة الطبيعيّة، وأهدرته في الموارد التي لا نفع لك منها، كنت مبذّراً في إنفاقه، ومسرفاً في تحريكه… والمال ليس أنت، بل إنّه مجرّد شيء تحرّكه من خلال انتسابه إليك انتساباً قانونيّاً، من خلال ما تبيع وتشتري وترث، وما إلى ذلك… املك الملايين! فإنّ الملايين لا تدخل في تكوين ذاتك، إنما هي شيء يجعل الناس ينفتحون عليك للحصول على بعض ذلك، أو يجعل إمكاناتك في ما تريده من توسعة أمورك بشكل أفضل. وإذا ما أحسنت توجيهه في ما يحقّق لك النّتائج الكبرى في أهدافك الكبرى في الحياة، أو في ما يقرّبك إلى الله سبحانه وتعالى، فإنَّك تحصل على ما يرفع موقعك. ولذلك، كان الإمام عليّ(ع) يقول: “يا كميل، العلم خير من المال، العلم يحرسك وأنت تحرس المال، والمال تنقصه النّفقة، والعلم يزكو على الإنفاق… يا كميل، هلك خزّان الأموال وهم أحياء، والعلماء باقون ما بقي الدّهر، أعيانهم مفقودة، وأمثالهم في القلوب موجودة” (6).

نتابع كلام أمير المؤمنين(ع)، إذ يقول: “ألا وإنّ إعطاء المال في غير حقّه تبذير وإسراف، وهو يرفع صاحبه في الدّنيا، ويضعه في الآخرة”، فالله تعالى عندما رزقك هذا المال، ولم تؤدِّ الحقّ الّذي فرضه عليك، فإنَّ ذلك يضعك وينقص قدرك عند الله تعالى؛ لأنَّ الله سبحانه وتعالى يريد منك أن تصرفه في ما حمّلك من مسؤوليَّة، قال تعالى: {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَّعْلُومٌ * لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ}(7). “ويكرمه في الناس”، الّذين يعطيهم هذا المال، “ويهينه عند الله”، ثم يعطي النّتائج، “ولم يضع امرؤ ماله في غير حقّه ولا عند غير أهله، إلا حرمه الله شكرهم”، يعني إن أنت أعطيتهم في غير ما جعله الله تعالى من الحقّ في صرف المال، لتحصل على شكرهم وعلى تقديرهم، فإنَّ الله تعالى يحرمك ذلك الشّكر، “وكان لغيره ودّهم، فإن زلّت به النّعل يوماً”، إذا تبدّلت الأمور، وانقلبت الأوضاع، كما لو فقد ماله بعد ذلك، “فاحتاج إلى معونتهم، فشرّ خَدِين وألأم خليل(8)”، كانوا شرّ الأصدقاء والأصحاب.

وهكذا يؤكّد الإمام عليّ(ع) لكلّ القيادات مسألة الخطّ المستقيم، فيقول في كلمةٍ أخرى: “إنَّ الوفاء توأم الصّدق”، فإنّ الإنسان الّذي يعيش الوفاء بكلّ عهده، لا بدَّ من أنْ يعيش الصّدق، لأنهما يولدان من قاعدة واحدة، لأنَّ الإنسان الوفيَّ هو الّذي يتحرّك وفاؤه لمن يفي له من موقع صدقه في علاقته به، “ولا أعلم جُنّة”، أي درعاً تحمي الإنسان، “أوقى منه”، أشدّ وقايةً منه، “ولا يغدر من علم كيف المرجع”، لا يمكن أن يغدر بالإنسان الّذي حمّله الله تعالى مسؤوليّته، أو بأيّ إنسان، “ولقد أصبحنا في زمانٍ قد اتّخذ أكثر أهله الغدر كَيْساً”، يعني الإنسان الّذي يغدر ويلعب على أكثر من حبل ـ كما يقولون ـ والنّاس يعتبرونه “شاطراً”، ولذلك كانوا يقولون ـ ولا يزال بعض الباحثين يقول ـ إنَّ الإمام عليّاً لا معرفة له بالسّياسة، وإنّ معاوية هو الّذي يعرف السّياسة جيّداً، ويعرف كيف يلعب على أكثر من حبل، في اجتذاب النّاس إليه، وفي المحافظة على حكمه، تماماً كما لو كان الحكم هو الهدف، ولم يكن وسيلةً للوصول إلى الهدف.

كان الحكم عند عليّ(ع) وسيلةً لإقامة الحقّ، وكان(ع) يستمع إلى بعض كلمات هؤلاء الّذين يعتبرون أنّ معاوية يمثِّل الدّهاء السّياسيّ، لأنّه يعرف وسائل الحيلة، “ونسبهم أهل الجهل فيه إلى حسن الحيلة”، وكان الإمام عليّ(ع) يقول: “والله، ما معاوية بأدهى منّي”، فأنا أعرف كيف تنطلق الحقيقة عندي من أعماقها لأبرزها إلى النّاس، فأنا عليٌّ الفكر، وأنا أعرف كلَّ مواقع الدّهاء والحيلة، “ولكنَّه يغدر ويفجر، ولولا كراهية الغدر، لكنت من أدهى النّاس(9)”، فمعاوية لا يملك الفكر السّياسيّ الّذي أملكه، ولا يعرف مصادر الأمور ومواردها كما أعرف. ولكن يؤكّد خطّه في الفقرة الثانية: “ما لهم قاتلهم الله! قد يرى الحوَّل القُلّب”، والحوّل هو الّذي يحوّل الأمور من موقع إلى آخر، والقلّب هو الّذي يعرف كيف يقلبها، “وجه الحيلة” أمامه، “ودونه حاجز من أمر الله ونهيه”، أي أنه يستطيع أن يرى وجه الحيلة، لكنّ أخلاقه ومبادئه، وأمر الله تعالى ونهيه، يمنعونه من ذلك، “فيدعها رأي العين بعد القدرة عليها”، فهو يراها بأمّ عينه، “وينتهز فرصتها من لا حريجة له في الدّين(10)”، أي يأخذ بها من لا يراعي المبادئ والأخلاق وأحكام الله.

إنَّنا عندما نقدّم الإمام عليّاً(ع) للعالم، فإننا نقدّم الإنسان الّذي أعطى للحكم صدقه وأمانته وعدله وكلّ ما فيه من الحقّ، فإذا أردنا أن نلتفت إلى كلّ مواقع الحكم في حياتنا، فعلينا أن نتطلّع إلى المقارنة بين عليّ(ع) والآخرين.

والسّلام عليه يوم ولد، ويوم استشهد، ويوم يبعث حيّاً.

وختاماً، في هذه المسألة، نقرأ بيت شعر للشَّاعر المسيحيّ بولس سلامة، يقول:

يا سماء اشهدي، ويا أرض قرّي واخشعي، إنّني ذكرت عليّاً

الهوامش:

(1) نهج البلاغة، خطب الإمام علي(ع)، ج 1، ص 82.

(2) المصدر نفسه، ج 1، ص 37.

(3) المصدر نفسه، ج 2، ص 20.

(4)المصدر نفسه، ج 1، ص 118.

(5) الأمالي، الشيخ الصدوق، ص 176.

(6) نهج البلاغة، ج 4، ص 36.

(7)المعارج: 24، 25.

(8)نهج البلاغة، ج 2، ص 7.

(9) المصدر نفسه، ج 2، ص 181.

(10) المصدر نفسه، ج 1، ص 93.

المصدر / موقع بينات

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*