فت
َ
ر
َ
من غ
َ
وهل يحيط بماء البحر
ٍ
مــاذا يقول أخـو الأشـعـار في بشر
الــوجــود فـلـولاهـم لما برأ
ُّ
ـــر
ِ
س
ً
قة
ِ
د
ْ
ح
ُ
الله م
ِ
بعرش
َ
كانوا الـبـدور
ُ
ـه
ُ
ـح
ِّ
ـسـب
ُ
مــن قـبـل آدم ل ـل ـب ـاري ت
ُ
ـه
َ
ل
ِ
وحين تسجد أمــاك الـسـمـاء
ً
با
ِ
عي كذ
َّ
ه ـذا الفخار فأين المد
فقد
ّ
وأبــنــاء الــوصــي
ّ
الـنـبـي
ُ
آل
كها
ّ
سبي أن أبث
َ
(أبــا ال ـجـواد) وح
ها فـزكـت روحـــي بخالصها
ُ
نهلت
هـــا
ُ
د
ِّ
د
َ
ر
ُ
في ي ـوم ميلدك الأسمى أ
ِ
على الدنيا فــراح به
َ
طلعت
ٌ
يــوم
ه
ُ
ب
ِ
) حيث الفضل تكس
َ
م
َ
كت
ُ
ت
ِ
يوم (ل
ٌ
ف
َ
ل
َ
خ
ُ
ه
َ
كر
ِ
حيي ذ
ُ
و (الكاظم) الغيظ ي
ـهـدى النفوس به
ُ
ت
ً
ـه علما
ُ
أكـبـرت
ته
ّ
ي
ِ
ـن الـبـاري بق
ِ
م
َ
وت
َ
ـن غـــد
َ
يـا م
ـه
ِ
ى فــي إمـامـت
ّ
ــا تــحــد
ً
ويـــا إمــام
ـة) أغرتها مطامعها
ّ
ـ (الـواقـفـي
ف
ته
َ
موت
َ
قـد أنـكـرت لأبـيـك الطهر
وتلكم الطعنة النجلء كــاد بها
تبطل ما حاكوا ومـا برموا
َ
فرحت
ـــار ومــا نضبا
ّ
زخ
ُ
ـحـر
َ
ـاه وال ـب
ّ
ك ـف
طبا
ُ
ى أخرسوا الخ
ّ
وا عن المدح حت
ّ
ل
َ
ج
طبا
ُ
ا ولا ق
ً
الله الخلئق لا شمس
جبا
ُ
والح
َ
الظلماء
ُ
أنوارهم تكشف
با
َ
ه
َ
ل فيه الـنـور والت
َّ
ـح ـو
َ
ـى ت
ّ
حـت
لبا
َّ
مط
َ
المنشود
َ
كانوا هم السبب
ا ذنبا
ً
ى بـــرأس أبــتــر
ّ
ــســو
ُ
وهــل ي
وأبــا
ً
ة
َّ
ــــا بــــر
ًّ
م
ُ
طــابــوا بــذلــك أ
با
ِ
ا ولا كذ
ً
لا زور
ِّ
عواطف الحب
با
ِ
ـا رط
ً
ا صـافـي
ً
ـا طــهــور
ًّ
ا زكـي
ًّ
ر
َ
د
عبا
َّ
والت
َّ
على المسامع تجلو الهم
با
ِ
ش
َ
ه الق
َ
يزهو الوجود وأبــدى ثوب
با
َ
ص
َ
الق
ُ
ز
ِ
حر
ُ
وفي سباق المعالي ت
الإمــامــة يـتـلـوه بـهـا عقبا
ّ
صـــب
ا لحبا
ً
ا مشرق
ً
إلــى الحقيقة نهج
با
َ
ي
ِّ
والر
َّ
ـك
َّ
على العباد يزيل الـش
با
َ
غ
َ
أهـل الضلل وقـد رامــوا بها ش
كتسبا
ُ
ال ـزور م
ُ
حيك
َ
غـداة راحـت ت
ـــه ق ـد غــاب واحتجبا
ّ
رت أن
ّ
صـــو
با
ِ
ع
َ
نش
ُ
م
َّ
الإم ـام ـة أن ينهد
ُ
ركـــن
با
َ
ه
َ
قـد ل
ّ
ــن دليل الـحـق
ِ
بثاقب م
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
