مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 5

5
ت مطامعهم َّ ـد ُ وقد ه َ ى شمختّحت
ه َ ـــك ل ـم يـتـرك شريعت ّ رب َ سبحان
ه َ مِ عائَ ـن به الدين قد ألفي د َ يا م
ــدتــه بعظيم الـفـكـر تنشرهَّــي َ ش
ٌ وافـــى بها نفر ً ـجـا َ ـج ُ قارعتها ح
ي ـا ب ـن الأكـرمـي ـن إذا َ ولا غــرابــة
ـــه ُ للعلم والــعــرفــان وارث َ فــأنــت
لـم تبخل عليه بما َ ك ُّ ى عـــدوّحت
هِيعتَ ب ِ ـده عـن نقض ِ ت ـرش َ ورحـــت
ه ُ صاحب َ مقام أنــت َ فض َ قد رام خ
فَل َ يريد إطـفـاء نــور الله فـي ص
روح بني العباس هل بقيت ُّ أين الص
ً قة َّ عت ُ أيــن الجمور وقــد كـانـت م
هاُصحبَ أيـن المزامير والقينات ت
متِأيـن ال ـذي وسـع الدنيا بما غن
بائله َ مـن كــاد يبغي ف ـي ح َ وأيـــن
ـده ّ فــا الــرشــيــد لــه م ـل ـك يـخـل
ً وقبلهم فـي الـــورى كـانـوا فراعنة
له َّ جل ِ لد ُ الخ ُ وذاك (موسى) وبــرد
ـقـى هـــذه الآثــــار واضـحـة ُّ فـبـالـت
ٌ رة َّ ــوَــن ُ على الـطـريـق مصابيح م
ـــفـــوا وتــاشــوا بعد ذاك هبا ّ ي ُ وز
با َ ل َ والغ َ صر َّ فأعطاك منه النً هبا َ ن
لبا َ والي َ الــدرع َ كنت ُ حيث ً مصانة
با َ ل َ هـزمـت بـه للكفر مـا جًرعـبـا
با َ ص ُ طائفة قـد أجلبت ع ِّ ـن ك ـل ِم
با ُ ه ُ في دنيا الهدى ش َ للك ِ لاحت خ
ن أحمد فاض كالبركان وانسكبا ِم
با ِ سُ قد ن ِّ ـن منهج للطب ِ م َ وضعت
واضطربا َ في شكلها فأعاد الأمــر
ــه فنبا َــرنِفـكـان كـالـوعـل أدمـــى ق
أو كتبا َّ ــط َ والله يأبى سـوى ما خ
با َ خ َ ص ُ ت منكم ّ ضج َ آثارها حين
با ِ لمن شر ً رفا ِ تجلى الكؤوس بها ص
با َ ر َ ط ً تحيي الليالي بها مجنونة
با ُ ح ُ جبى الخراج له ما أمطرت س ُ ي
با َ ل َ ـن داره ج ِ ـذ له م ُ الرضا م َ غــدر
با َ ل َ ولا بقي لابنه الـمـأمـون مـا ط
سبا َ ولا حًطواهم الدهر لا مجدا
ه قببا ُّ ــــز ِ ) تـسـامـى ع ّ وذا (عــلــي
جبا ُّ النِأعـامـهـا لـلـهـداة الــســادة
ن بهم استهدى وما نكبا َ ما خاب م
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *