مجلة ينابيع - تعنى بنشر فكر أهل البيت عليهم السلام - page 4

ع َ لب آدم مـود ُ ولـو لم يكن في ص
ل ـه ال ـصـدر بين الأنـبـيـاء وقبلهم
ـمـا َّء فـإن‌لـئـن سـبـقـوه بـالـمـجـي
ـه ّ رب َ ـر ال ـك ـون َّ لـه قـد سـخ ٌ رســـول
ووحــــــده بــالــعــز بــيــن عــبــاده
وقــارن ما بين اسمه واســم أحمد
ـه شاهدا ّ ومــن كــان بالتوحيد لـل
ولــــولاه مــا قلنا ولا قـــال قائل
التي لها َ ولا أصبحت أوثانهم وهي
ْ دت َ غ ْ لآمنة البشرى مدى الدهر إذ
ُ ه َ قبل ُ ـف ْ ـح ُّ الإنجيل والـص َ ر َّ به بش
ٌ بـ(سينا) دعا موسى و(ساعير) مبعث
فسل سفر شعيا ما هتافهم الذي
وسل من عنى عيسى المسيح بقوله
لـعـمـرك إن ال ـحـق أب ـي ـض ناصع
أيخلد نحو الأرض متبع الهوى
ولولا الهوى المغوي لما مال عاقل
ولا كان أصناف النصارى تنصروا
ومــن وعــد الرحمن موسى ببعثه
أبـا القاسم اصـدع بالرسالة منذرا
ولا تخش من كيد الأعـادي وبأسهم
ما للملئكة: اسجدوا ْ د ِ لما قـال ق
ُ عـلـى رأســـه تـــاج ال ـن ـب ـوة يعقد
ـوا أمــــره وي ـم ـه ـدوا ُّ أتــــوا ل ـي ـب ـث
ـد ّ فـهـو الــرســول الـمـؤي ُ ه َ ــــــدَّوأي
ليجروا على منهاجه وي ـوحـدوا
ُ ـه يجحد ّ ، لـل َّ فـجـاحـده، لا شـــك
ُ فــــذاك ل ـط ـه بــالــرســالــة يشهد
ُ ـــاك نعبدّلمالك يــوم الــديــن: إي
ُ سـجـدوا تـهـوي خشوعا وتسجد
ُ وفــي حجرها خير النبيين يولد
ُ ملحد ّ وإن حــاول الإخـفـاء للحق
حمد ُ م َ لعيسى وم ـن (فـــارن) جــاء
بــه أمــــروا أن يهتفوا ويـمـجـدوا
سأنزله نحو الـــورى حين أصعد
ولـكـنـمـا حـــظ ال ـم ـع ـان ـد أســـود
وعــمــا قـلـيـل فــي جـهـنـم يخلد
عن الحق يوما، كيف والعقل مرشد؟
حديثا ولا كــان الـيـهـود تـهـودوا
وهيهات للرحمن يخلف موعد
فسيفك عن هام العدى ليس يغمد
ـد َّ ـقـل ُ ــا بــالــحــســام م ّ فــــإن عــلــي
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *
* * * * * * * * * * * * * *