المرجع الحكيم يدعو المؤمنين للابتعاد كليا عن العنف والجدل المضر، وتجسيد انتسابهم للتشيع بالعمل الصالح

451

سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) خلال استقبال سماحته لوفدين في آن واحد الأول وفد مشروع فتية الكفيل (عليه السلام) الوطني الذي تتبناه العتبة العباسية المقدسة لطلبة جامعات ومعاهد العراق والثاني وفد الأكاديميين المشاركين في الدورات الصيفية التي تتبناها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية
سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) خلال استقبال سماحته لوفدين في آن واحد الأول وفد مشروع فتية الكفيل (عليه السلام) الوطني الذي تتبناه العتبة العباسية المقدسة لطلبة جامعات ومعاهد العراق والثاني وفد الأكاديميين المشاركين في الدورات الصيفية التي تتبناها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية

     النجف الأشرف – الحكمة:  دعا  سماحة المرجع الديني الكبير آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم (مدّ ظله) المؤمنين للابتعاد كلياً عن كل أشكال العنف ومنها الجدل المضر بالعقيدة، وان يتجسد انتساب كل منهم للتشيع بالعمل الصالح والتحلي بأخلاق أهل البيت (عليهم السلام)، جاء ذلك خلال استقبال سماحته لوفدين في آن واحد الأول وفد مشروع فتية الكفيل (عليه السلام) الوطني الذي تتبناه العتبة العباسية المقدسة لطلبة جامعات ومعاهد العراق والثاني وفد الأكاديميين المشاركين في الدورات الصيفية التي تتبناها العتبتان المقدستان الحسينية والعباسية ، الجمعة 29 من ذي القعدة 1437 هـ.

و نبّه سماحته خلال حديثة إلى الدور الاجتماعي للأئمة المعصومين والظهور الاجتماعي للبعض منهم (عليهم السلام) ، ومعرجاً على دور الإمام الرضا (عليه السلام) في خدمة للمذهب، ومشيرا سماحته (مدّ ظله) إلى نقطة تحول الشيعة في فترة الأئمة المتأخّرين ومنها فترة الإمام محمد الجواد عليه السلام (عليه السلام) في ذكرى شهادته(عليه السلام)  في آخر شهر ذي القعدة، حيث أصبح  الشيعة كيانا مستقلاً ، وبيان أمرهم وإنهم أشخاص لديهم عقيدة وموازين خاصة بهم.

مشددا سماحة المرجع الكبير السيد الحكيم (مدّ ظله) على الحاضرين بان  يكون سلوك كل منهم مطابقاً لأقوالهم بالإخلاص والصدق والأمانة، وان يحافظوا على تضحيات المعصومين بالسير على خطاهم سلام الله عليهم أجمعين، وإحياء أمرهم.

وفي الختام بارك سماحته (مدّ ظله) مشاركتهم في هذه المشاريع ، داعيا لهم بحسن العاقبة وان يتقبل الباري أعمالهم ويحقق آمالهم ويريهم خيراتها في الدنيا والآخرة.

kareem-01-09-2016-09

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*