الحشد التركماني: آمرلي بصمودها وقفت أمام زحف الدواعش ومنعته من الوصول لبغداد

352

kareem-01-09-2016-05

      الحكمة – متابعات: أكد الحشد التركماني في محور الشمال، أن ناحية آمرلي، شرق تكريت، (170 كم شمال العاصمة بغداد)، منعت بـ”صمودها” عناصر تنظيم (داعش) من الوصول الى بوابة العاصمة بغداد، وفيما طالب الحكومة المركزية بـ”الإيفاء بوعودها بدعم وإنصاف أهالي الناحية”.

وقال المشرف على لواء الحشد التركماني في محور الشمال، في بيان له، إن “هذا اليوم تمر علينا الذكرى الثانية لفك الحصار عن مدينة امرلي الصمود التي سطر أبناؤها أروع صور البطولة والإباء بوقوفهم بوجه اعتى قوة إرهابية شهدها التاريخ الإرهاب الداعشي”.

وبين أن “أبناء هذه الناحية الصامدة فضلوا الموت على ان يذلهم حثالة القوم وأراذلهم والذين تفوقوا عليهم بالعدة والعدد والحصار الذي فرض على هذه المدينة الصابرة”.

وأضاف أن “هذا اليوم الذي قرر فيه أهل امرلي وأبطالها عدم الاحتفال بالمناسبة والوقوف صفا واحدا للمطالبة بحقوقهم المشروعة وتنفيذ الوعود التي قطعت لهم كما وقفوا صفا واحدا بوجه عصابات الكفر والإجرام نضم صوتنا الى أصواتهم ونقول أين حقوق هذه المدينة التي حفظت واستردت للحكومة هيبتها بصمودها”.

وتابع ، أن “ناحية آمرلي بصمودها منعت الدواعش من الوصول الى بوابة بغداد الشمالية الشرقية”، مطالباً الحكومة المركزية وإدارة صلاح الدين بـ”الإيفاء بوعودهم وتعويض عوائل الشهداء والجرحى والإسراع بتنفيذ المشاريع الخدمية في هذه الناحية البطلة”.

وكان عضو بمجلس محافظة صلاح الدين كشف أن أهالي ناحية آمرلي، شرق تكريت، (170 كم شمال العاصمة بغداد)، قرروا إلغاء الاحتفال بالذكرى السنوية الثانية “لفك الحصار” عن ناحيتهم احتجاجاً على “الإهمال” الحكومي.

وأعلنت إدارة محافظة صلاح الدين، في وقت سابق، تخصيص 95 مليون دينار لإعادة أعمار المؤسسات الحكومية والمدارس في ناحية آمرلي شرق المحافظة، وفيما أكدت حرصها على متابعة ملف النازحين وإنهاء معاناتهم، “تعهدت” بدرج المشاريع الخدمية والمدارس للناحية، ضمن الخطة المقبلة للمحافظة.

وكانت إدارة ناحية آمرلي قد أعلنت في وقت سابق، استنفار جهودها استعداداً لإحياء الذكرى السنوية الأولى لفك حصار (داعش) عنها، وفي حين عدت أن صمود أبناء الناحية قدم “مفتاح الانتصار على الإرهابيين” من خلال صمود أهلها وتضامنهم على اختلاف تركيبتهم، أكدوا أنهم أطلقوا حملة تحت شعار (آمرلي مدينتنا الحبيبة) بالتعاون مع البلدية، لإظهار المدينة بأبهى صورة.

 يذكر أن آمرلي، بلدة تركمانية تابعة لقضاء طوزخورماتو،(90 كم شرق تكريت)، يسكهنا الآلاف من الشيعة التركمان، صمدت أمام محاولات (داعش) الاستيلاء عليها، أكثر من 80 يوماً، على الرغم من قطع المياه والطعام عنها وتطويقها من جميع المنافذ.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*