عشرات القتلى والجرحى بغارة سعودية على مستشفى في اليمن

333
صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

الحكمة – متابعة: أفاد مصدر مسؤول بارتفاع حصيلة قتلى وجرحى المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأميركي عصر الاثنين بحق نزلاء وأطباء مستشفى عبس بمحافظة حجة غربي اليمن.

وذكر مدير مكتب الصحة بمحافظة حجة بارتفاع حصيلة القتلى إلى 15 شخصا وأكثر من 20 جريحا معظمهم من الكادر الطبي.

ولفت إلى أن من بين ضحايا الكادر الطبي أطباء أجانب.

وأكد وكيل محافظة حجة لقناة المسيرة أن طبيبة أسبانية من بين ضحايا غارة طيران العدوان على المستشفى.

وتأتي هذه المجزرة في سياق المجازر التي يرتكبها التحالف السعودي الأميركي بصورة شبه يومية بحق المدنيين في اليمن وسط صمت عربي ودولي.

على الصعيد ذاته قالت منظمة اطباء بلا حدود في بيان لها إن المستشفى الذي يعمل به طاقم منها تعرض للقصف الساعة 3:45 مساء بتوقيت العاصمة صنعاء، مشيرة إلى أن القصف خلف عددا من الضحايا.

وأضافت أن الفريق الطبي يقوم بعملية إسعاف الجرحى بعد الغارة التي ضربت المكان.

من جهتها، أدانت وزارة الصحة العامة والسكان بشدة استهداف الطيران السعودي الأميركي لمستشفى عبس بشكل مباشر.

وأوضح مصدر بوزارة الصحة العامة والسكان لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن أكثر من 15 قتيلا و20 جريحا حصيلة أولية من الكوادر الطبية المحلية والأجنبية العاملة في المستشفى من منظمة أطباء بلا حدود الأسبانية جراء هذا الاستهداف.

وأكد المصدر أن استهداف طيران العدوان للمستشفى جريمة تتنافى مع كل الأعراف والقوانين والمواثيق الدولية والإنسانية .. لافتا إلى أن مستشفى عبس هو المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمات طبية في المنطقة الممتدة ما بين محافظة الحديدة ومديرية ميدي ويستقبل آلاف المرضى والجرحى بعد قصف معظم المراكز الصحية من قبل طيران العدوان الغاشم.

وأشار المصدر إلى أن قصف العدوان للمستشفى يسبب كارثة صحية للسكان في تلك المنطقة والمناطق المجاورة التي يقدم خدماته الطبية والاسعافية للمرضى والحالات الحرجة.

واعتبر استهداف المستشفى إسكات لصوت الحقيقة بعد صدور تصريحات من الكوادر الطبية التابعة لمنظمة أطباء بلا حدود عن المجزرة التي ارتكبها طيران العدوان باستهداف الأطفال في مدرسة بمحافظة صعدة يوم أمس الأول.

وطالب المصدر المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية العمل على إيقاف استهداف المنشآت والمرافق الصحية التي تقدم خدمات طبية وإنسانية.

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*