نجفيون: التفجيرات الإرهابية زادت من إصرار العراقيين على دحر «داعش»

347

13-7-2016-S-01

       الحكمة – متابعات: عد أهالي النجف الأشرف، تحرير القيارة والتقدم نحو تحرير الموصل والأراضي التي اغتصبها «داعش» الإرهابي، بمثابة رد حقيقي على الجرائم التي تعرض لها العراقيون في الكرادة وبلد.

ورأى مواطنون نجفيون في أحاديث نقلتها «الصباح» أن قتل المدنيين الأبرياء سيعجل في نهاية «داعش» لأنه يزيد من اصرار العراقيين على القتال والتصدي للارهاب. ويقول وسام فاضل، صاحب محل لبيع الملابس: ان الارهاب يحاول ايقاف زحف قواتنا المسلحة التي حررت الارض العراقية من دنس «داعش» عبر اعماله الاجرامية في استهداف المدنيين ليؤثر في الروح المعنوية للمقاتلين، لافتا الى ان تلك الاعمال الوحشية تأتي بعد فشل تلك القطعان الهمجية في مواجهة مقاتلينا الابطال في ساحة المعركة.

وأضاف فاضل «يتوهم الارهابيون ومن يقف خلفهم ان تلك العمليات الارهابية ستوقف العراقيين الابطال عن تحرير مدنهم» مؤكدا ان تلك الاعمال الوحشية لن تزيدنا الا اصرارا على حماية البلاد وتطهيرها من دنس الارهابيين.

بدوره، عبر المواطن اكرم حسن، في حديثه لـ«الصباح» عن بالغ حزنه للجريمة النكراء التي ضربت الكرادة وبلد، مؤكدا ان اخبار انتصارات جيشنا البطل في القيارة وغيرها من مناطق القتال مع «داعش» الارهابي، خففت من حدة الالم وأشعرتنا ان ابطالنا في الجيش والحشد الشعبي يردون بقوة على التفجيرات التي طالت الابرياء. واشار حسن الى ان الثأر للشهداء يأتي من خلال تحرير الارض العراقية من «داعش» وغيرها من المجاميع الارهابية.

فيما قالت السيدة ام حيدر: ان ابنها الاكبر منتسب في الجيش، وهي تحثه وتدفعه للقتال والتضحية من اجل الوطن، وتطالبه الان بأخذ الثار لشهداء الكرادة وسيد محمد. وتقول ام حيدر: ان ابنها حيدر اصيب ثلاث مرات خلال عامين وفي كل مرة يطلبون منه ترك الجيش لانه ادى واجبه، الا انه يرفض ويصر على العودة الى القتال بعد ان يشفى من اصابته، وقد استمر في القتال حتى تحقق حلمه بتحرير الفلوجة ودخلها منتصراً.

من جانبه دعا زيد ناظم وهو طالب جامعي، الى زيادة وتيرة المعارك ليعلم الارهابيون ومن يمولهم ان اي عملية جبانة تحدث وان كل قطرة دم شهيد عراقي، تعطي زخماً اكبر للقتال ضد ارهابهم، مؤكداً انه ومجموعة من زملائه مستعدون في اي لحظة للالتحاق بجبهات القتال لاخذ الثأر من قتلة اخوانهم في الكرادة وبلد وفي اي مدينة عراقية.

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*