الأمم المتحدة: عودة أكثر من نصف مليون عراقي إلى مناطقهم بعد تحريرها من (داعش)

354

KA-03-06-2016-01

العراق – متابعة الحكمة: أعلنت الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي، في العراق، الخميس، عودة اكثر من نصف مليون عراقي إلى مناطقهم بعد تحريرها من تنظيم (داعش)، وأكدت أن التحالف الدولي قدم أكثر من 120 مليون دولار لتأمين المدن المحررة وإعادة تاهيلها، فيما أشارت إلى تقديمها العديد من المساعدات من ضمنها توفير الاحتياج الكامل من الكهرباء لمدينة تكريت وتوفير مياه الشرب لاكثر من 80 الف شخص.

وقالت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وممثلة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في العراق، ليز غراند، في بيان، اطلعت (الحكمة)، على نسخة منه، إن “أكثر من 656,000 عراقي، عادوا إلى بيوتهم في مناطق حُررت من جماعة داعش الإرهابية”،

واضافت غراند، ان “الحكومة العراقية، وبالشراكة مع التحالف الدولي المؤلف من 66 عضوا، تمكنت من تحرير 35% من الأراضي التي كان داعش يحتلها”، مبينة انه “في غضون الأسابيع القليلة الماضية فقط، تم تحرير بلدة الرطبة وبلدة البغدادي، إلى جانب طريق الحديثة- هيت الذي كسر حصار عن حديثة المفروض عليها منذ 2014″،

واكدت غراند ان “منفذ طريبيل الحدودي سيعاد فتحه قريبا كي يتمكن اللاجئون العراقيون من العودة ولاستئناف خطوط التجارة”، مشيرا الى أن “دول التحالف الدولي تقدم أكثر من 120 مليون دولار أمريكي لتأمين المناطق المحررة قبل عودة أهاليها إليها”.

واوضحت الممثلة المقيمة لبرنامج الامم المتحدة الانمائي ان “الحكومة العراقية، وضعت خططا لتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة عن طريق توفير ما يلزم من إدارات حكومية وخدمات وأمن لتسهيل عودة المواطنين العراقيين لهذه المناطق”، مشيرة الى ان “التحالف الدولي يساعد الحكومة العراقية في جهودها لتحقيق ذلك، بما في ذلك بالعمل من خلال صندوق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتحقيق الاستقرار في العراق”.

واوضحت غراند، أن “الأمم المتحدة، تبذل جهودا كبيرة، من خلال العمل مع شركائها الحكومة العراقية والتحالف الدولي، لضمان اتخاذ خطوات سريعة بمجرد تحرير المناطق ،لكي يتمكن العراقيون من العودة إليها وإعادة بناء حياتهم”، مبينة ان “عودة ما يفوق 650.000 عراقي بأمان تعتبر مؤشرا قويا على أن الحياة بدأت تعود لطبيعتها، وفي ذلك شهادة على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ودول التحالف الدولي”.

وتابعت، الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ان “الامم المتحدة تمكنت بعد تحرير تكريت من توفير احتياجها بنسبة  100% من الطلب على التيار الكهربائي لمساعدة السكان في حياتهم وعملهم، وكذلك مساعدة 20.000 طالب للتسجيل للدراسة في جامعة تكريت، فضلاً عن  توفير ماء الشرب لنحو 80.000 شخص من خلال تاهيل ثلاث محطات لمعالجة وضخ المياه”.

ولفتت غراند الى، ان “الدعم والعون المقدمين في تكريت تضمن مساعدة 30.000 شخص للاستفادة من مرافق صحية بعد إصلاحها، ومساعدة 100 مؤسسة، بما فيها مخابز وبقالات ومحلات تصليح، لإعادة فتح أبوابها واستئناف نشاطها، اضافة الى توظيف مئات الشباب لتنظيف الأحياء وإعادة بناء المباني العامة الأساسية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*