وزارة التربية توقع مع منظمة اليونسيف خطة لتطوير التعليم في العراق

372

 

moedu1

بغداد – الحكمة: أكد وزير التربية محمد إقبال أن حجم التعاون والتواصل كبير بين الوزارة واليونيسيف خاصة مع تأمين عدة لقاءات سابقة لغرض زيادة التنسيق والاستفادة من خبرة وإمكانية المنظمات الدولية في دعم العراق في المجال التربوي.

وأكد إقبال في بيان صدر عن مكتبه الإعلامي الخاص تلقت (الحكمة) نسخة منه أنه تم التوصل إلى اتفاق من عدة نقاط لتوقيع خطة عمل السنتين القادمتين بين الوزارة والمنظمة غايته تطوير المستوى العلمي والتعليمي ولضمان جودة نظام التعليم المقدم إلى الأطفال مع التركيز على إعادة الأطفال المتسربين خارج مقاعد الدراسة.

وأضاف البيان أن المذكرة شملت زيادة فرص الوصول المتساوية للأطفال في سن التعليم الأساسي وخاصة الفتيات إلى التعلم الجيد من خلال التعزيز التدريجي لنظام التعليم بما في ذلك الحالات الإنسانية، مشيرا أن الخطة شملت تعميم وتفعيل الإدارة الذاتية للمدرسة والمعلم والإشراف والمتابعة لتحسين ونوعية التعليم في المحافظات.

وتابع أن الخطة ستتيح للوزارة التمكين من تعزيز قدراتها في تعميم مهارات الحياة في نظام التعليم مع تعزيز نظام التعليم المركزي واللامركزي لتخطي العقبات الأساسية التي تحول دون الوصول العادل إلى المدرسة وتحسين نوعية التعليم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5-17 سنة.

وأشار الوزير أن التربية تحتاج إلى دعم كبير في مجال الأبنية المدرسية والقرطاسية والامتحانات بالإضافة إلى النزوح الكبير الذي حصل في عدد من المحافظات، موضحا أن التعاون مع اليونيسيف يعتبر نافذة جيدة لمعالجة تلك المشاكل.

واستطرد أن الجانب النفسي لدى الطلبة الأطفال يحتاج إلى معالجة عاجلة نتيجة تعرضهم لهزات نفسية كبيرة بسبب احتلال المحافظات من قبل الجماعات الإرهابية، مشيرا إلى أن التواصل مع المنظمة في هذا المجال لتطبيق برنامج إعادة تأهيل الطلبة نفسيا ومعالجة حالات ملامح الحزن وعدم الاندفاع إلى المدرسة لدى الأطفال.

من جانبه بين السيد بيترهوكنز رئيس اليونيسيف في العراق أن المنظمة مستعدة للتعاون بشكل فاعل مع الوزارة من أجل وضع خطة تفصيلية نهاية العام الحالي لتحديد أولويات الوزارة والأماكن والمدارس التي تحتاج إلى تأهيل، مع التأكيد على أن تشمل الخطة تحديد حاجة العراق للتعليم؟ والكلفة التي تسد تلك الحاجات؟ وماهي الآثار المترتبة على عدم تنفيذ احتياجات العراق في المجال التعليمي والتربوي.

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*