بلجيكا تعلق مؤقتا العمل بنظام شنغن لدواع أمنية

310

بروكسل تعلن أنها ستعيد فرض الرقابة على حدودها مع فرنسا بعد قرار الأخيرة تفكيك مخيم للاجئين قد يندفعون للشواطئ البلجيكية
بروكسل تعلن أنها ستعيد فرض الرقابة على حدودها مع فرنسا بعد قرار الأخيرة تفكيك مخيم للاجئين

بروكسل – الحكمة : أعلنت بلجيكا الثلاثاء إعادة فرض الرقابة مؤقتا على حدودها مع فرنسا تحسبا لتدفق محتمل من المهاجرين بعد مغادرتهم لمخيم كاليه العشوائي في شمال فرنسا والقريب من مدخل نفق المانش.

وقال وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون خلال مؤتمر صحافي “لقد أبلغنا المفوضية الاوروبية بأننا سنوقف العمل مؤقتا بنظام شنغن”، الذي يضمن حرية التنقل بين الدول التي وقعت الاتفاق.

وتخشى السلطات البلجيكية منذ أسابيع عدة تدفق المهاجرين إلى محيط مرفأ زيبروغ الذي تبحر منه عبارات باتجاه بريطانيا.

وأضاف جامبون “لا بد من تجنب قيام تجمعات خيم على طريقة كاليه في بلجيكا، والأمر يتعلق بالحفاظ على الأمن”.

وبرر الوزير البلجيكي الإجراء الجديد بالإعلان عن عزم الفرنسيين تفكيك مخيم كاليه بعد توجيه إنذار إلى المهاجرين بضرورة مغادرته.

وكانت فرنسا علقت عملية إجلاء مخيم كاليه بانتظار صدور قرار عن القضاء حول شرعية هذه العملية.

واعتبر جامبون أيضا أن “تفكيك مخيم كاليه ممكن” وهو يخشى تدفقا للمهاجرين باتجاه الشواطئ البلجيكية “مع العلم أن الموسم السياحي سيبدأ قريبا”.

وأوضحت محكمة ليل الإدارية الفرنسية التي رفعت مجموعة لاجئين وجمعيات تحتج على أمر الإخلاء، أنها لن تصدر حكمها الثلاثاء.

والمخيم الذي أقيم قرب ميناء كاليه الكبير في شمال فرنسا، يضم مدن صفيح يقيم فيها ما لا يقل عن 3700 مهاجر بحسب السلطات، وربما أكثر وفقا للجمعيات التي تقدم لهم المساعدة.

وكالات

ك ح

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*