مجلس الأمن يدين أعمال الإتجار بالبشر التي يمارسها داعش وغيره من الجماعات الإرهابية

312

M-17-12-2015-14

نيويورك – متابعة الحكمة: في الجلسة التي عقدها حول (الإتجار بالبشر أثناء الصراعات) أصدر مجلس الأمن الدولي، الخميس،بيانا رئاسيا ندد فيه بجميع أعمال الإتجار بالأشخاص التي يمارسها داعش بما في ذلك ضد اليزيديين.

وقالت رئيسة المجلس السفيرة الأميركية سامنثا باور، “يعيد مجلس الأمن تأكيد مسؤوليته الأساسية عن صون السلم والأمن الدوليين وفقا لميثاق الأمم المتحدة، ويشير إلى اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة المنظمة عبر الوطنية وبروتوكولها المتعلق بمنع وقمع ومعاقبة الإتجار بالبشر، وخاصة النساء والأطفال، الذي يتضمن التعريف الأول المتفق عليه دوليا لجريمة الإتجار بالأشخاص ويوفر إطارا لمنع ومكافحة الإتجار بالأشخاص بصورة فعالة.”

كما شجب البيان الرئاسي أية أعمال مماثلة والانتهاكات الأخرى التي يرتكبها جيش الرب للمقاومة وغيره من الجماعات الإرهابية المسلحة بما فيها بوكو حرام لأغراض الاسترقاق والاستغلال الجنسيين والسخرة.

ولدى قراءتها للبيان الرئاسي قالت رئيسة المجلس خلال الشهر الحالي سامنثا باور، “يدين مجلس الأمن بأشد العبارات حالات الإتجار بالأشخاص المبلغ عنها في المناطق المتضررة من النزاعات المسلحة، ويلاحظ مجلس الأمن أيضا أن الإتجار بالأشخاص يقوض سيادة القانون ويسهم في الأشكال الأخرى من الجريمة المنظمة عبر الوطنية، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى احتدام النزاعات وتفاقم انعدام الأمن.”

ودعا مجلس الأمن الدول الأعضاء إلى تعزيز تمسكها السياسي بالالتزامات القانونية وتحسين تنفيذها من أجل تجريم الاتجار بالبشر ومنعه ومكافحته.

وشدد المجلس على أهمية التعاون في مجال تنفيذ القانون الدولي، بما في ذلك ما يتعلق بالتحقيق في قضايا الاتجار بالبشر والملاحقة القضائية لمرتكبيها.

ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى محاسبة من يتورطون في الإتجار بالبشر في حالات النزاع المسلح وخاصة المسؤولين الحكوميين التابعين لهذه الدول.

وطلب مجلس الأمن الدولي من الأمين العام أن يقدم له تقريرا بشأن التقدم المحرز في غضون اثني عشر شهرا نحو تنفيذ الآليات القائمة للتصدي للإتجار بالبشر تنفيذا أفضل، وأن يتخذ الخطوات المطلوبة في البيان الرئاسي.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*