بالصور .. أطول راية حزن في العالم تدخل مرقد الإمام الحسين (عليه السلام)

392

m-22-11-2015-02

كربلاء المقدسة – الحكمة : شهد مرقد الامام الحسين عليه السلام صباح اليوم الاثنين (23 / 11 /2015) دخول موكب عزاء يحمل أطول راية حزن في العالم بلغ طولها (2000م) بمشاركة معزين من طوائف وقوميات متعددة من السنة والشيعة والمسيح والعرب والكرد والتركمان فضلا عن مشاركة رجال دين وشخصيات أكاديمية وشيوخ عشائر ورجال أمن وأبطال الحشد الشعبي الذين وفدوا من محافظة ديالى.

وقال الشيخ (عبد الجليل الزهيري) المشرف على الموكب وأحد المنظمين في حديث لموقع العتبة “شرف عظيم لنا اليوم أن نفد لمرقد الإمام الحسين عليه السلام حاملين معنا إطول راية حزن سوداء في العالم جئنا بها من ديالى الصمود إلى كربلاء التضحية، مبينا أن الراية لها أثر بالغ في نفوس أهالي محافظة ديالى من خلال مشاركتهم بدون استثناء ومن كل الطوائف والمذاهب بلغ طولها (2000م) وعدد المشاركين فيها أكثر من هذا العدد بكثير لتكون مفتاح الأمل في رص الصفوف ونبذ التفرقة والطائفية خصوصا بعد الانتصارات التي حققتها القوات الأمنية والحشد الشعبي وخصوصا من أهالي ديالى لتكون نبراسا لهم وقوة واحدة “.

وأضاف أن ” الراية كانت تحمل دلالات ومعاني كثيرة أهمها إرفاقها لوثيقة عهد كتبها أهالي ديالى بكل طوائفهم إلى سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام معلنين فيها عن تمسكهم بالسير على خطه الشريف وأن يكونوا جنودا أوفياء لمقاتلة الإرهاب”.

من جانبه أشار رئيس اللجنة الأمنية في محافظة ديالى  (صادق الحسيني) (أحد المشاركين في رفع الراية) أن ” تلك الجموع المشاركة في أطول راية حزن أعلنت عند دخولها حرم الإمام الحسين عليه السلام بأنها على عهدها مع الله بأن تبقى متكاتفة وإن اختلفت مذاهبها أو قومياتها وأنها ستبقى امتدادا لثورة الإمام الحسين عليه السلام التي شارك فيها محبوه من جميع الطوائف”.

فيما تحدث رئيس المجلس المحلي في محافظة ديالى (محمد جواد الحمداني ) أن ” هذه الراية هي راية الوحدة ضد التفرقة والتماسك فيما بيننا وهذا دليل واضح من خلال مشاركة كل الطوائف من كرد وعرب وشيعة وسنة ومسيح وقوات أمنية وحشد شعبي لتنطلق برسالة واضحة لكل أهالي العراق لمواجهه كل من تسول له نفسة بزرع التفرقة في نفوس العراقيين جمعاء، موضحا أنها بمثابة تحدٍ واضح لتنطلق هذه الجموع المشاركة ومن مرقدي الإمام الحسين وأخية أبي الفضل العباس عليهما السلام معلنة بأنها ستقاتل حتى آخر قطرة دم “.

m-22-11-2015-03 m-22-11-2015-04 m-22-11-2015-05

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*