المجاهدون يؤدون قسم الولاء عند قائد جيش الإمام الحسين(ع) ويعاهدونه بالنصر المؤزّر

325

28-7-2015-S-03

    الحكمة – متابعة: عاهد جمع من مجاهدي قوات الحشد الشعبي المقدس أبا الفضل العباس (عليه السلام) قائد جيش الإمام الحسين (عليه السلام) معاهديه بالنصر المؤزّر وذلك خلال زيارتهم لمرقده الشريف يوم أمس العاشر من شوال (1436هـ) الموافق لـ(27 تموز 2015م) وجرى لهم استقبالٌ مهيب ومراسيم احتفائية في قاعة الإمام الحسن (عليه السلام) من قبل الكوادر الحسينية في العتبة العباسية المقدّسة.

استُهِل الاحتفاء بتلاوة آياتٍ من الذكر الحكيم وكلمة توجيهية للسيد (محمد الموسوي) من قسم الشؤون الدينية في العتبة المقدّسة نقل فيها سلام وتحيات سماحة السيد (أحمد الصافي) للمجاهدين كذلك أوضح لهم البطولات والتضحيات التي قدّمها الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته الأطهار في سبيل نصرة دين الله الحقّ في هذه الأرض المطهّرة كربلاء المقدّسة كما حثّهم على اكتساب الثقة والبطولة والتضحية من قائدهم وسيّدهم الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس(عليه السلام) داعياً إيّاهم الى اتّباع توصيات وتوجيهات المرجعية الدينية العُليا والتمسّك بها وجعلها دستوراً ومنهجاً لعملهم الجهادي بالإضافة الى أخذ الحيطة والحذر في مواضع الخطر وعدم إلقاء أنفسهم في التهلكة بسبب عدم اتّباع الأوامر العسكرية”.

ليتمّ بعدها تأدية القسم الأبديّ والروحيّ ومعاهدة أبي الفضل العباس(عليه السلام) بالبقاء جنوداً أوفياء لهذا الوطن وتحرير كلّ شبرٍ اغتُصِبَ منه على يد العصابات الإجرامية والتكفيرية وبالنصر المؤزّر، معاهدين له أنهم لن يتراجعوا عن أرض المعركة إلّا منتصرين واهبين أنفسَهم فداءً لتراب العراق ومقدّساته.

وفي السياق نفسه وجّه المجاهدون ‏رسالةً الى الشعب العراقي من حرم أبي الفضل العباس(عليه السلام) دعوهم ‏فيها الى التماسك والتلاحم ‏للوقوف بوجه المخطّطات ‏الإرهابية التي تريد النيل من ‏العراق والمقدّسات وتفكيك الوحدة الوطنية وتمزيق ‏الأخوّة بين مكوّنات الشعب‏.‏

28-7-2015-S-04

(شبكة الكفيل العالمية)

س م

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*