14 سنة سجن لقتلة الشهيد شحاته .. وتعريف بأبرز قادة المذهب الشيعي في مصر

391
الشهيد المغدور الشيخ حسن شحاته (رضوان الله عليه)
الشهيد المغدور الشيخ حسن شحاته (رضوان الله عليه)

أثار حكم محكمة جنايات الجيزة بمعاقبة 23 متهما بالسجن لمدة 14 عاما بعد إدانتهم بقتل 4 من أتباع المذهب الشيعي، من بينهم الزعيم الشيعي البارز في مصر حسن شحاتة، العديد من ردود الأفعال الرافضة والمستهجنة، بسبب عدم تناسب الحكم مع بشاعة الجريمة التي طالت أربعة مواطنين مصريين إلا أنهم وقعوا ضحية انتمائهم إلى أهل البيت فدفعوا ضريبة هذا الانتماء من دمائهم الزكية على يد شرذمة من الرعاع الذين سيرتهم الأبواق التكفيرية وسكتت عنهم ألسنة الدفاع عن حقوق الإنسان.

وتتحدث أرقام غير رسمية عن 7 ملايين من الشيعة المصريين بينهم عدد من الأسماء البارزة، والذين يعدون قادة لهم.

وتعرض “الوطن” أبرز أسماء قادة الشيعة في مصر:

الشهيد حسن شحاتة(رضوان الله عليه)

يعد حسن محمد شحاتة موسى العناني من أشهر القادة الشيعة في مصر، وذلك بسبب حادث مقتله الذي أثار العديد من ردود الفعل على الصعيد المحلي والدولي، ولد حسن شحاته في 10 نوفمبر عام 1946 في محافظة الشرقية، وبسبب محاضراته وآرائه وتشيعه، فقد تعرض للاعتقال أكثر من مرة من قبل الجهات الأمنية في مصر، وكان يقدم العديد من الدروس الدينية، وكان يلقي خطبة الجمعة في أحد المساجد، وتحول من المذهب السني وأعلن تشيعه في عام 1996، وتم اعتقاله بتهمة ازدراء الأديان في هذا العام، وتم اعتقاله مرة أخرى عام 2009 برفقة ما يقرب من 300 شيعي آخرين، وعقب الإفراج عنه تم منع سفره، وفي يوم 23 يونيو 2013 استشهد على يد حشود همجية برفقة 3 مصريين شيعة آخرين.

سعيد أيوب المصري

ولد سعيد أيوب في القاهرة عام 1944، ونشأ وسط عائلة سنية المذهب، وعقب تعمقه في التاريخ الإسلامي والكتب رأى المصري أن المذهب الشيعي هو الأحق والأكثر صدقا، وتحول من المذهب السني للمذهب الشيعي، وقدم العديد من الكتب والمؤلفات التي تروي التاريخ الإسلامي وتقارن بين المذهب السني والشيعي، ومن أبرز مؤلفاته كتاب معالم الفتن، نظراتٌ في حركة الإسلام وتاريخ المسلمين، وكتاب الانحرافات الكبرى، القرى الظالمة في القرآن الكريم، وكتاب ابتلاءات الأمم (تأملات في الطريق إلى المسيح الدجال والمهدي المنتظر في اليهودية والمسيحية والإسلام)، وكتاب عقيدة المسيح الدجّال في الأديان، قراءة في المستقبل.

الدمرداش بن زكي العقالي

ولد في محافظة أسيوط في قرية العقال، وتخرج من كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1954، اشتغل فترة بالمحاماة، ثم عُيّن قاضياً في وزارة العدل المصرية، وتدرج في سلك القضاء إلى درجه مستشار بمحكمة استئناف القاهرة، وفي عام 1986 صدر قرار من قبل رئيس جمهورية مصر العربية بتعيينه عضواً في مجلس الشورى المصري، ويقول الدمرداش “لقد مرّ عليّ زمن استغرق عقدين من السنين حاولت خلاله أن أتعرف على وجه الحق في الاعتقاد بمذهب أهل البيت، وكان منطلقي في بداية البحث ريفيا حيث جُبلت على حب أهل البيت وإعطائهم الولاء القلبي الكامل”.

صالح الورداني

كاتب وصحفي مصري، ولد في القاهرة سنة 1952، واعتنق التشيع سنة 1981، وأصدر أكثر من 20 كتابًا، منها: الحركة الإسلامية في مصر، الواقع والتحديات، مذكرات معتقل سياسي، الشيعة في مصر، الكلمة والسيف، مصر وإيران، فقهاء النفط، راية الإسلام أم راية آل سعود، إسلام السنة أم إسلام الشيعة، موسوعة آل البيت (7 أجزاء)، تثبيت الإمامة، زواج المتعة حلال عند أهل السنة، رحلتي من السنة إلى الشيعة.

محمد الدريني

من مواليد قرية سيلا بمحافظة الفيوم، درس مدة في الأزهر ويواصل دراسته الآن في إحدى الحوزات العلمية، يرأس إدارة المجلس الأعلى لرعاية آل البيت بمصر منذ تأسيسه، كما يرأس تحرير جريدة صوت أهل البيت التي تصدر أسبوعيًا.

أحمد راسم النفيس

ولد عام 1952 في مدينة المنصورة، يعمل أستاذًا مساعدًا لكلية الطب في جامعة المنصورة، وله مقال أسبوعي في صحيفة القاهرة التي تصدرها وزارة الثقافة، دأب فيه وفي غيره على مهاجمة الجماعات الإسلامية السنّية والمذهب السني. انفصل سنة 1985 عن جماعة الإخوان المسلمين، واتجه نحو التشيع بعد ذلك، كان أحد الذين قبض عليهم في أحداث سنة 1996. ألف كتبًا عن الفكر الشيعي منها “الطريف إلى آل البيت” و”أول الطريق، و”على خطى الحسين”.

س ف

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*