واشنطن تدافع عن تزويدها السعودية بذخائر عنقودية محرّمة تستخدمها في اليمن

289
دافعت واشنطن عن الذخائر العنقودية التي تزود بها السعودية والتي تستعمل في العملية العسكرية التي تقودها الرياض في اليمن، حسب ما أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بأن التحالف استخدم هذه الذخائر في غاراته الجوية ضد الحوثيين في اليمن رغم أنها "تشكل خطرا طويل الأمد على حياة المدنيين" مذكرة بأنها ذخيرة محظورة بموجب اتفاقية أبرمت في 2008 ووقع عليها 116 بلدا
دافعت واشنطن عن الذخائر العنقودية التي تزود بها السعودية والتي تستعمل في العملية العسكرية التي تقودها الرياض في اليمن، حسب ما أعلنت منظمة “هيومن رايتس ووتش” بأن التحالف استخدم هذه الذخائر في غاراته الجوية ضد الحوثيين في اليمن رغم أنها “تشكل خطرا طويل الأمد على حياة المدنيين” مذكرة بأنها ذخيرة محظورة بموجب اتفاقية أبرمت في 2008 ووقع عليها 116 بلدا

الحكمة – متابعة: دافعت واشنطن على لسان مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) الأحد عن تزويدها الرياض بذخائر عنقودية، وذلك بعد إعلان منظمة “هيومن رايتس ووتش” أن التحالف الذي تقوده السعودية استخدم هذه الذخائر في غاراته الجوية ضد الحوثيين في اليمن.

وقال هذا المسؤول أن “الولايات المتحدة تصنع ذخائر عنقودية تحترم الشرط الصارم بالانفجار بشكل شبه كامل”، مؤكدا أن نسبة القنابل الصغيرة التي قد لا تنفجر في هذا النوع من الذخائر تقل عن 1%.

قنابل تشكل خطرا على المدنيين حتى في حال عدم انفجارها

وتحتوي القنبلة العنقودية الواحدة على عشرات القنابل الصغيرة التي في حال لم تنفجر جميعها حال ارتطامها بالأرض تصبح تلك غير المنفجرة أشبه بألغام يمكن أن تقتل أو تشوه أشخاصا مدنيين حتى بعد مرور وقت طويل على سقوطها.

وكانت المنظمة غير الحكومية التي تدافع عن حقوق الإنسان أكدت في بيان الأحد وجود صور ومقاطع فيديو وغيرها من الأدلة التي تؤكد استخدام ذخائر عنقودية من صنع الولايات المتحدة في الغارات الجوية التي شنتها قوات التحالف خلال الأسابيع الأخيرة على محافظة صعدة، في شمال اليمن على الحدود مع السعودية.

ولكن المسؤول العسكري الأمريكي شدد على أن واشنطن لا تزود أي دولة بذخائر عنقودية إلا بعد أن تلتزم هذه الدولة “بأن ينحصر استخدام الذخائر العنقودية بأهداف عسكرية محددة بوضوح وأن لا يتم استخدامها في مناطق معروف أن فيها مدنيين أو يقطنها في العادة مدنيون”.

وأضاف “من الواضح أن هذا عنصر حاسم في السياسة” الأمريكية التي ترعى تصدير القنابل العنقودية.

قنابل محظورة دوليا

وفي بيانها أكدت “هيومن رايتس ووتش” أن هذه الذخائر استخدمت في هضبة مزروعة تبعد 600 متر من منطقة مأهولة، مشددة على أن هذه القنابل التي تنفجر بعد سقوطها “تشكل خطرا طويل الأمد على حياة المدنيين” مذكرة بأنها ذخيرة محظورة بموجب اتفاقية أبرمت في 2008 ووقع عليها 116 بلدا ليس من ضمنها الولايات المتحدة أو السعودية أو اليمن.

فرانس24/أ ف ب

س ف

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*