الصحة: فريقنا الطبي في البو عجيل عثر حتى الآن على 13 جثة ستصل بغداد اليوم

302
16-3-2014-S-22
القوات الامنية عثرت على مقبرة واحدة فقط في قرية البو عجيل وليس اكثر

الحكمة – متابعة: ذكرت وزارة الصحة، الاثنين، ان الفريق الطبي الذي ارسلته الى محافظة صلاح الدين في قرية البو عجيل عثر حتى الآن على 13 جثة فقط في مقبرة واحدة، مبينة ان الجثث ستصل قريبا الى بغداد وربما اليوم.

وقال المتحدث باسم الوزارة احمد الرديني إن “هناك فريقا شكلته وزارة الصحة برئاسة مدير عام الطب العدلي وقد وصل الى قرية البو عجيل في صلاح الدين بعد العثور على مقبرة واحدة في القرية تضم 13 جثة، والفريق سيفتح المقبرة لانه معني بهذا الشأن لفحص الجثث”.

واضاف ان “الفريق ينسق مع الامانة العامة لمجلس الوزراء ولجنة حقوق الانسان في البرلمان، لكن العبء يقع على عاتق وزارة الصحة لانها المسؤولة عن استخراج الرفات”، مشيرا الى ان “الفريق الطبي المتواجد هناك سيرسل الجثث قريبا وربما اليوم الى بغداد لاجراء الفحوصات عليها”.

وبين الرديني ان فريقنا “سيقوم باخذ عينات الـDNA لمعرفة ان كانت الجثث من ضمن ضحايا سبايكر او لا”، موضحا ان “الفريق حتى الآن استخرج 13 جثة وهو ما زال يعمل املا في العثور على عدد آخر من المقابر او الجثامين”.

واكد المتحدث باسم الوزارة ان “القوات الامنية عثرت على مقبرة واحدة فقط في قرية البو عجيل وليس اكثر”.

وكان تنظيم داعش أعدم المئات من نزلاء سجن بادوش في الموصل وطلبة قاعدة سبايكر شمال تكريت عندما فرض سيطرته على هاتين المنطقتين، وأشارت مصادر أمنية الى أن سبب إعدامهم يعود الى خلفيات طائفية، كما ونشر التنظيم في حينها صوراً على الإنترنيت لشباب منبطحين على وجوههم في العراء ويقف خلفهم مسلحون ملثمون يوجهون فوهات أسلحتهم باتجاه الشباب، وقال إن هؤلاء هم قسم من طلبة قاعدة سبايكر الذين تم إعدامهم، فيما بقيت أماكن جثثهم مجهولة، واكدت لجنة الامن والدفاع في البرلمان السابق، في وقت سابق، وجود أعداد كبيرة من الطلبة المختطفين من قاعدة سبايكر في إحدى القرى بمحافظة صلاح الدين، وفيما أشارت إلى تورط إحدى العشائر بإعدام عدد منهم وخداعهم، هددت برد “عنيف” إذا لم يطلق سراح المتبقين أو تم التعرض لهم، كما اقدمت أيادي الدواعش العفنة مؤخرا على ذبح مئات الجنود في ناحيتي الصقلاوية والسجر بالانبار بعد نفاد عتادهم ومؤنهم وعدم ايصال المساعدات والتعزيزات لهم.

(الغد برس)

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*