بيئة السليمانية تعزو أسباب التلوث لطبيعة المحافظة وزيادة السكان وتؤكد: نحن أولًا في المساحات الخضر

312

9-9-2014-5-d

عزت مديرية البيئة في محافظة السليمانية، اليوم الاثنين، أسباب التلوث في المحافظة الى طبيعتها التوبوغرافية وزيادة أعداد السكان والبنايات، وأكدت أن المحافظة لم تصل الى “مستوى تلوث بيئي خطر”، وفيما اشارت إلى أن السليمانية تأتي بالمرتبة الأولى في العراق من حيث المساحات الخضر، لفتت إلى أن المحافظة بصدد انشاء متنزه كبير وتشريع قانون يفرض على المواطن الذي يقوم ببناء منزله زراعة 15% من مساحة المنزل بالاشجار”.

وقال مدير دائرة بيئة السليمانية محمد سعيد في حديث الى (المدى برس)، ان “أهم أسباب التلوث البيئي في المحافظة، هو الطبيعة التوبوغرافية في السليمانية فهي مدينة محاطة بجبال ومدى التوسع فيها قليل، إضافة إلى تزايد أعداد سكانها وإنشاء بنايات جديدة على الدوام”.
وأضاف سعيد ان “المحافظة لم تصل لنسبة تلوث بيئي خطير ولكن السحابات المتكونة فوق سماء المدينة بفعل الغبار والتلوث تؤثر سلباً وخصوصاً في اوقات هطول المطر والرياح القوية على الأشجار والمساحات الخضر وتتسبب بهلاكها”، مشيراً إلى أن “هذه الطبقات من الاتربة والغبار تسبب تكون طبقة من الغازات السامة بفعل عوادم السيارات والمعامل وعلى ارتفاع عشرة كم من سطح الارض، وهذا ما يثير المخاوف على بيئة المحافظة”.
واكد سعيد أن “هناك محاولات عدة للحفاظ على البيئة، أهمها طلب اجهزة لقياس كل انواع الغازات يوضع في المناطق التي تحوي الكثير من المعامل مثل منطقتي بازيان وتانجرو”، لافتاً إلى أن “حل المشكلة يكمن ايضاً في زيادة المساحات الخضر في المحافظة”.
وتابع سعيد ان “السليمانية تأتي بالمرتبة الأولى في العراق من حيث المساحات الخضر والتي تشكل ما نسبته 10 % من مساحتها الكلية”، مشدداً على أن “المحافظة بصدد انشاء مشروع متنزه كبير (بارك هوار)، وبهذا المشروع سترتفع نسبة المساحات الخضر في المحافظة الى 15 %” مبيناً ان “هناك مشروعاً اخر يتمثل بسن قانون يفرض على المواطن الذي يقوم ببناء منزله زراعة 15% من مساحة المنزل بالاشجار، وبعكسه لاتمنح اجازة بناء للمنزل”.
يذكر أن بيئة السليمانية نظمت الكثير من الدورات، للتعريف بأهمية الحفاظ على البيئة وكيفية التعامل معها، فيما أكدت إنها ستقيم في المدة المقبلة الكثير من الدورات التثقيفية بشكل علمي ومدروس في المدارس والجامعات.

المدى برس

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*