تفاصيل فك الحصار عن بلدة “آمرلي” الشيعية بمحافظة صلاح الدين

310

31-8-2014-S-03

     أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الفريق الركن «قاسم عطا» اليوم الأحد، وصول آلاف المقاتلين إلى ناحية آمرلي ذات الغالبية الشيعية بمحافظة صلاح الدين بعد انطلاق قوات الجيش العراقي من قيادة عمليات دجلة وجهاز مكافحة الإرهاب ومختلف صنوف وتسميات قوات الحشد الشعبي بإسناد طيران الجيش والقوة الجوية مشيرا إلى ان المعركة مستمرة لتطهير جميع القرى المحيطة بالناحية من عصابات “الدولة الإسلامية في العراق والشام” (داعش) الإرهابية.

وذكر عطا في تصريح صحفي “ان جميع القرى المحيطة بناحية امرلي كانت تابعة لسيطرة عصابات داعش وكان من الصعب ان تتقدم القوات الامنية في بداية احداث الموصل في 8 حزيران 2014 وتمكن الدواعش من تطويق ناحية امرلي ولكن الصمود الكبير والتضحيات من سكان الناحية ضرب مثلا في الاباء والصمود ولانقطاع الطرق الى الناحية قمنا بايصال الاسلحة والاعتدة والمواد الطبية عن طريق الجو من قبل طيران الجيش وشهدت الناحية معاناة لمدة 79 يوما”.

وتابع ان “قيادة العمليات المشتركة وضعت خطة قبل شهر تقريبا خضعت للكثير من المتغيرات ويوم 28 تم عرض الخطة على قائد العام للقوات المسلحة وصادق عليها وتم انطلاق حملة التحرير من قبل نخبة متقدمة من الجيش والحشد الشعبي انطلاقا من شمال وشرق ناحية العظيم ومن عدة محاور”.

واشار الى ان “عدداً من التشكيلات وصل الى داخل الناحية، والخطوة  التي تتبع فتح الحصار عن الناحية هي مسك الارض بقوة وتحرير جميع القرى المحيطة بالناحية ووصول نقطة تماس مع صلاح الدين خصوصا وان قيادة عمليات صلاح الدين تتقدم بشكل جيد من جهة شمال قاعدة الشهيد التميمي والقيام بعمليات تعرضية في عدة محاور”.

وقال ان “المعارك مستمرة الان لتطهير القرى المحيطة بناحية امرلي واتصلت بامر قوة حماية الناحية العقيد مصطفى حسن واكد ان المعنويات عالية جدا”، مشيرا الى ان قوات اخرى ستصل الى ناحية امرلي وهي بالالاف”.

واكد عطا وصول مساعدات دولية  للناحية القت بها طائرات شحن من امريكا حيث وصلت طائرتان محملتان بالمساعدات، ووصلت طائرتان من بريطانيا ومثلهما من استراليا وفرنسا محملات ايضا بالمساعدات الانسانية وتم انزال هذه الحمولات  فجر اليوم داخل الناحية”.

وحول مشاركة القوات الامريكية قال عطا ان “التواجد الاميركي كان بصفة مستشارين امام مسلة تحرير الناحية التي انيطت الى قوات الجيش العراقي متمثلة بقيادة عمليات دجلة والنخبة وقوات البيشمركة والقوة الجوية طيران الجيش وابطال الحشد الشعبي بكافة مسمياتهم  وشرعوا جميعا اليوم في صولة نحو امرلي وهناك تضحيات كبيرة وسقط عدد من الشهداء والجرحى ومازالت المعارك مستمرة لغاية الان”.

وبخصوص التسليح اكد عطا وصول طائرات مي 28 (صائد الليل) وهي طائرات لها قدرة نارية ومناورة عاليتان وتقوم باسناد الجهد البري.

وختم عطا بالقول ان “معركة اليوم وفك الحصار انتصار مهم يسجله العراق والقوات العراقية والفرقة الذهبية والحشد الشعبي وابطال ناحية امرلي الذين كتبوا هذا التاريخ باحرف من نور بالرغم من الظروف التي تحيط هذه المعركة”.

وتمكنت القوات الأمنية العراقية وبدعم من متطوعي الحشد الشعبي اليوم الأحد من فك الحصار عن بلدة “آمرلي” ذات الغالبية التركمانية الشيعية في محافظة صلاح الدين والقرى المحيطة بها من قبل عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

وكانت عملية أمنية موسعة قد انطلقت صباح اليوم بمشاركة قوات امنية كبيرة بمشاركة المتطوعين لفك الحصار عن آمرلي.

وكان مصدر أمني عراقي أفاد في وقت سابق بأن القوات الأمنية والحشد الشعبي تمكنوا من فك الحصار عن بلدة آمرلي الشيعية من جهتي الشمال (سليمان بيك) والجنوب (العظيم).

وذكر المصدر أن “القوات الأمنية وسرايا الحشد الشعبي تمكنت من فك الحصار عن ناحية آمرلي ودخلت الناحية من جهتي سليمان بيك شمالا والعظيم جنوابا”.

وكانت قد انطلقت صباح اليوم الأحد العمليات العسكرية لفك الحصار عن ناحية آمرلي من قبل عصابات داعش الإرهابية.

وذكر مصدر أن قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية مسنودة بطيران الجيش بدأت بحملة عسكرية واسعة لفك الحصار المفروض على ناحية آمرلي.

من جانبه أكد الفريق الركن «عبد الأمير الزيدي» قائد عمليات دجلة أن “عمليات فك الحصار انطلقت، وطيران الجيش يساند القوات الأمنية”.مشيرا  إلى أن “داعش يفر من أرض المعركة وقواتنا تتقدم، وسوف ننتصر عليهم”.

وكانت المرجعية الدينية العراقية ناشدت على لسان ممثلها «الشيخ عبد المهدي الكربلائي» الجمعة الجهات المعنية للعمل بجد لفك الحصار عن مدينة آمرلي من قبل الإرهابيين والاسراع بايصال المساعدات عن طريق الجو.

وكان رئيس الوزراء المكلف «حيدر العبادي» قد دعا يوم السبت الماضي، إلى تقديم جميع أنواع الدعم العسكري واللوجستي لأبناء آمرلي.مشيدا بالصمود البطولي لأبناء آمرلي في مواجهة عصابات داعش الإرهابية.

وتبعد ناحية آمرلي مسافة 29 كم جنوب غرب قضاء طوزخورماتو، 90 كم إلى الشرق من تكريت وتسكنها اغلبية تركمانية من عشيرة البيات الشيعية، وتقع وسط سلسلة جبال حمرين وهي منطقة وعرة متصلة من جهة الشرق بناحية جلولاء في ديالى ومن الجنوب بناحية العظيم ومن الشمال بقضاء طوز خورماتو ومن الغرب قرى تتبع إلى مدينة تكريت، وجميع المدن المذكورة تشهد نشاطات واسعة للجماعات الإرهابية.

أبنا

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*