النجف تحتضن مؤتمرًا عشائريًّا لدعم ومساندة القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب

333

11-9-2014-1-d

حيدر الجنابي..

 تَحْت شِعَار (عشائرالعراق تُدَعِّم وَتُسَانِد القُوَّات المُسَلَّحَة فِي حَرْبِهَا ضِدّ الإِرْهَابِ) أُقيم أمس  الثَّلَاثَاء المُؤْتَمَر العشائري لِدَعْم القُوَّات المُسَلَّحَة بِرِعَايَة وِزَارَة الدَّاخِلِيَّة وَالَّذِي أَقَامَتْه مُدِيرِيَّة شُؤُون العَشَائِر فِي مُحَافَظَة النَّجَف وَبِالتَّنْسِيق مَع مُدِيرِيَّة شُرْطَة المُحَافَظَةِ، بِحُضُور مُدِير شُؤُون العَشَائِر اللِوَاء الحُقُوقِيّ مَارِد عَبْد الحَسَن الحسون وَعَدَد مِن أَعْضَاء مَجْلِس النُّوَّاب العِرَاقِيّ وَزُعَمَاء وَشُيُوخ القَبَائِل وَالعَشَائِر وَشَخْصِيَّات وَوُجَهَاء النَّجَف وَالفُرَات الأَوْسَط عَلَى قَاعَة غُرْفَة التِّجَارَةِ..
وَأكَّد مُدِير شُؤُون العَشَائِر فِي وِزَارَة الدَّاخِلِيَّة اللِوَاء الحُقُوقِيّ مَارِد عَبْد الحَسَن الحسون “نَشْكُرُكُم وَنَنْقُل تَحِيَّات دَوْلَة رَئِيس الوزراء وَالوَكِيل الأَقْدَم الأُسْتَاذ عَدْنَان الأسدي وَمُنْتَسِبِي الوِزَارَةِ”.. وَأَوْضَح: “تَمَيَّزَت العَشَائِر بِتَعْزِيز الوحْدَة الوَطَنِيَّة وَدَحْر الطَّائِفِيَّة وَدَعْم العَمَلِيَّة السِّيَاسِيَّة فِي الثَّوْرَة البَنَفْسَجِيَّة فِي اِنْتِخَابَات مَجْلِس النُّوَّاب ٢٠١٤، فَالعَشَائِر هُم اِمْتِدَاد لِأَجْدَادِهُم زُعَمَاء ثَوْرَة العِشْرِين وَلهِم تَأْرِيخ طَوِيل فِي دَحْر أَعْدَاء العِرَاق والإرهابيين مِن الدَاخِل وَالخَارِجُ”.. وَبِين “أن العَشَائِر تَصَدَّت لِكُلّ الخارجين عَلَى القَانُونِ، وَهِي مَن تُدَعِّم القُوَّات الأَمْنِيَّة ضِدّ تَنْظِيمَات القَاعِدَة وداعش، وَفِي الأَيَّام القَادِمَة سَيُعْقد مُؤْتَمَر لِشُيُوخ العَشَائِر فِي مُحَافَظَة الأَنْبَارُ، مِن أَجْل خَلْق مَنَاخَات الإِخْوَة وإعادة الأِعْمَار وَسَتَرْعَى الدَّوْلَة بِنَاء المُحَافَظَة بِمَا يُقَارِب ٢٠٠مليار دِينَارٌ”..

وَبِين “أن النَّجَف هِي شَامِخَة بِشُيُوخِهَا وَبَكَل عَنَاوِينهَا، لِأَنَّهَا مَدِينَة صَوْت العَدَالَة الإِنْسَانِيَّة الإِمَام عَلَيّ (عَلَيْه السَلَامُ)، وَالعَشَائِر مُسْتَمِرة فِي دَعْم وَمُسَانَدَة الأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة فِي المُحَافَظَة وَالحِفَاظ عَلَى أَمِنّ مُحَافَظَتَكُمْ”..
. وَقَال مُدِير شُؤُون العَشَائِر فِي مُحَافَظَة النَّجَف العَمِيد معد مَهْدِي الفتلاوي “دحر الإِرْهَاب وَالطَّائِفِيَّة يَحْتَاج إِلَى تَكَاتُف العِرَاقِيِّين، وَأِنّ العِرَاق الجَدِيد لايستقر إلَا بِجَيْش قَوِيٍ، فَالوَضْع الرَّاهِن يَفْرِض عَلَى أَبْنَاء العَشَائِر وَالقَبَائِل فِي دَعْم الأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة وإسنادها فِي مُلَاحَقَة الإِرْهَابِيِّينَ”..
وُدَعَا “إِلَى عَدَم الاِسْتِمَاع إِلَى بَعْض وَسَائِل الإِعْلَام الَّتِي تُزَيِّف الحَقَائِقُ”.. وَأَضَاف النَّائِب فِي البَرْلَمَان العِرَاقِيّ الدُّكْتُور عبود وَحَيَّد العيساوي “أَدْعُوكُم إِلَى التَّوَاصُل مَع أَبْنَاء وَعَشَائِر الأَنْبَارِ، وإسناد قُوَّاتِنَا المُسَلَّحَةُ، وَمُسَاعَدَة الأَنْبَار لِلخُرُوج مِن مِحْنَتِهَا، مِن خِلَال حَلّ مَشَاكِلِهم بِالكَامِلِ، وَلِابْد مِن الحِفَاظ عَلَى الوَحْدَة الوَطَنِيَّةِ”.. وَبِيَّن أن “النَّجَف الأَشْرَف تحيطها مِن جَانِب البَحْر صَحْرَاء وَاسِعَة حُدُودِيَّة مَع السَّعُودِيَّةِ، وَلِابْد مِن دَعْم القُوَّات الأَمْنِيَّة فِي المُحَافَظَة وَمُسَاعَدَتِهَا”.
مِن جَانِبِه تَحَدَّث مُدِير العَلَاقَات وَالإعْلَام النقيب الحُقُوقِيّ مِقْدَاد الموسوي “إن المُؤْتَمَر يَسْعَى إِلَى إيجاد تَفَاعُل وَطَنِيّ بَيْن الأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة وَالعَشَائِر مِن أَجْل التَّعَاوُن والإسناد لِدَحْر الإِرْهَابِ، وَقَد نَجَحَت العَشَائِر فِي التَّصَدِي لِتَنْظِيمَات القَاعِدَة وَمُحَارَبَتِهَا، ومازالت بَعْض المُحَافَظَات مُسْتَمِرَّة فِي التَّعَاوُن مَع وِزَارَتَي الدَّاخِلِيَّة وَالدِّفَاع لِدَحْر الإِرْهَاب بَكَل أَنْوَاعَه وَأَشْكَالِهِ”.
وَفِي نِهَايَة المُؤْتَمَر اِنْبَثَق البَيَان الخِتَامِيّ وَالَّذِي نَصّ عَلَى دَعْم الأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة وَتَأْيِيد وَدَعْم الاِجْتِمَاع الَّذِي دَعَا إِلَيْه دَوْلَة رَئِيس الوُزَرَاء لِحَلّ أَزْمَة الأَنْبَارِ، وَدَعَم الأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة فِي مُحَافَظَة النَّجَفُ، وَاِسْتِنْكَار الاِعْتِدَاءَات الإِرْهَابِيَّة الأَخِيرَة فِي المُحَافَظَة الَّتِي طَالَت الأَبْرِيَاءَ، وَدَعَم الحُكُومَة فِي مُقَاتَلَة داعش وَالقَاعِدَةُ. وَمُبَارَكَة القُوَّات الأَمْنِيَّة فِي سَامَرَّاء لِلدِفَاع عَن الرَّوْضَة العَسْكَرِيَّة المُقَدَّسَة وَمُحَارَبَتِهَا للإرهاب، فَضْلًا عَن إِعْلَان العَشَائِر دَعَمَهَا وَتَحِيَّتَهَا لِمُدِيرِيَّة شُرْطَة مُحَافَظَة النَّجَف وَبَاقِي الأَجْهِزَة الأُخْرَى عَلَى حِرْصِهِم العَالِي وَتَفَانِيهِم فِي الحِفَاظ عَلَى أَمِنّ المُحَافَظَة وَتَدْعُو جَمِيع أَبْنَاء العَشَائِر عَلَى مُسَاعَدَة هَذِه الأَجْهِزَة الأَمْنِيَّة وَالتَّعَاوُن مَعَهَا وَرصْد أَيّ حَالَات تُثير الشَّكّ وَالرَّيْبَة والإبلاغ عَنْهَا فَوَرًا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*