العتبة العلوية المقدسة تحتضن حفلات تخرج عدد من كليات الجامعات العراقية

    تحت شعار (طلبة الجامعات العراقية في رحاب الروضة العلوية المقدسة)، أقام قسم الشؤون الدينية في العتبة العلوية المقدسة وضمن برامجه في الاهتمام بالطلبة الجامعيين في الجامعات العراقية ،حفلا لتخرج مجموعة من طلبة قسم الكيمياء التابع لكلية التربية في جامعة القادسية ، دفعة ” اواصر علوية ” وذلك على قاعة الامام زين العابدين (عليه السلام).

وإفتتح محفل التخرج الاحتفالي بقراءة آيٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ حيدر رحيم من دار القرآن الكريم .

بعدها ألقى الشيخ كريم الخاقاني كلمة العتبة العلوية المقدسة بحفل التخرج حيث قال ” يسرنا ان ننقل لكم سلام سماحة الامين العام للعتبة العلوية المقدسة وهكذا الاخوة العاملين في العتبة المقدسة وسلام رئيس قسم الشؤون الدينية الشيخ ستار الجيزاني ، ونؤكد لكم ، إن هذه الاحتفالات تعتبر من السنن الحسنة ،خاصة اذا كان احياؤها في هذه الاماكن المباركة وهي تمثل بداية مرحلة جديدة من حياة الطالب وهي مرحلة ما بعد التخرج والخروج الى معترك الحياة العامة وما يلحق بها من التزامات ، وهذا الحفل المبارك بين يدي مولانا وابينا علي بن ابي طالب (عليه السلام )”.

وأشار الشيخ الخاقاني بقوله ” نحن من هذا المكان المبارك نبارك لكم تخرجكم وحفلكم هذا ولكن هذا ليس داعيا اننا تخرجنا وانتهت مرحلة الكلية وحصلنا على شهادة البكالوريوس ونقف عند هذا المستوى , بل لابد ان نتقدم ونتقدم ونأخذ شهادة الماجستير والدكتوراه لكي نرتقي ونجعل من هذه الطاقة الشبابية في خدمة المجتمع وخدمة المذهب , ونحن ننتظر الجائزة العظمى من مولانا علي ابن ابي طالب (عليه السلام ) “.

وفي ختام كلمته قال الشيخ الخاقاني :” نتمنى من الاخوة الطلبة وهذه الثلة المباركة ان يدركوا ما يحصل لنا من تحديات في محاولة النيل من هذا المذهب لذا فبكم ايها الشباب نرتقي وبكم نصل الى المراد ونسال الله لكم ولنا دوام التوفيق والسداد “

وبعد كلمة العتبة المقدسة ، كانت هنالك كلمة شكر وتقدير من الطلبة ألقاها ممثلهم الطالب ضياء الخزاعي ، تلاها قصيدة من الشعر الشعبي للشاعر الطالب علي الخالدي في حب مولانا علي اين ابي طالب (عليه السلام).

وقدَّم الطلبة بعدهاعرضاً مسرحياً صامتاً بعنوان (العراق ينهض من جديد ) أدّاها بعض الطلبة واختتم الاحتفال التخرجي بتوزيع الهدايا التقديرية التبريكية والشهادات التقديرية للطلبة ولأولياء الامور الذين حضروا هذا الحفل المبارك.

العتبة العلوية المطهرة