ويردّ سالفيني على المنظمات الحقوقية التي تشير إلى زيادة في أعمال العنف ذات الخلفية العنصري بأنّ ذلك “محض هراء”، على الرغم من أنّه بات يستهدف رياضيين إيطاليين من أصل أفريقي مثلما جرى مع البطلة الأولمبية دايزي أوساكو من أصول نيجيرية في 29 يوليو/ تموز الماضي في مونكالييري (شمال). ويبثّ اليمين المتطرف أرقاماً مزيّفة عن المهاجرين، من قبيل ما أشيع خلال الحملات الانتخابية بأنّ نسبة الأجانب تصل إلى 30 في المائة، في حين أنّهم لا يمثّلون أكثر من ثمانية في المائة رسمياً. وهو ما ينطبق كذلك على حملات التخويف من المسلمين، إذ يُشار إلى نسبة 20 في المائة، في حين أنّهم وبحسب إحصاءات 2016 لا يمثّلون أكثر من أربعة في المائة من مجموع سكان إيطاليا.
المقال التالي