أغراض مدرسية ابتعدي عن شرائها تماماً

688

الحكمة – متابعة: يُقبِل الموسم الدراسي في الأيام القادمة، ولعلكِ بدأتِ التجهيز له منذ الآن، لكن يجدر بك أن تضعي في حسبانكِ أن هنالك أغراض دراسية لا ينبغي عليكِ ابتياعها؛ لئلا تتسبّب في تشتّت ذهن طفلكِ وقلة تركيزه.

احرصي على ابتياع أغراض ضمن العروض التي تقيمها المكتبات وأماكن بيع القرطاسية، لكن في الوقت ذاته كوني حريصة على النوعية الجيدة والموثوقة، وإن كانت أغلى في السعر قليلاً.

الأغراض المدرسية التي لا يجدر بكِ ابتياعها لأطفالكِ:

– المساطر المعدنية:

قد تخالين لوهلة أنها أفضل لطفلكِ؛ لأنها لا تنكسر بسهولة، لكنكِ لربما لا تفطنين لمخاطرها، من قبيل أنها قد تسبّب الجروح والإيذاء في حال استخدامها لضرب الزملاء أو رميها على أحدهم من بعيد، كما أن المعدن قد يتفاعل مع الحرارة أو الرطوبة على يديّ طفلكِ. لستِ مضطرة لكل هذه المجازفات.

– الأقلام التي تنتهي بكومة من الريش او المجسمات:

تسهم هذه الأقلام في تشتيت ذهن طفلكِ، كما أنها ليست ذات جودة عالية بالضرورة، بل على العكس، تكون في أغلب الأحيان تجارية وغرضها التسويق فحسب.

– القرطاسية بالشخصيات الكرتونية:

تسهم هي الأخرى في تشتيت ذهن طفلكِ وإلهائه عن التحصيل المدرسي. لذا، عليكِ تجنب هذه القرطاسية التي تعجّ بالرسومات الكرتونية بغضّ النظر عن كونها حقائب أو أقلام أو دفاتر أو غيرها.

– الأشياء باهظة الثمن:

القرطاسية باهظة الثمن لن تفيد طفلكِ كثيراً، باستثناء أقلام الرصاص تقريباً التي قد تفيده في تحسين الخط، لكن ما عداها هو تبديد للنقود ليس إلا. لذا، عليكِ اختيار نوعيات معتدلة الثمن. ثم تذكّري أن معظم هذه الأغراض تضيع خلال العام الدراسي من خلال استعارة الزملاء وعدم إرجاعهم إياها وهكذا.

– الأشياء التي لا تناسب حجم طفلكِ:

وتحديداً الحقائب. لا تختاري الحقائب الصغيرة مقارنة بعدد الكتب، والتي ستنتهي بالتمزق وإحراج طفلكِ، ولا الكبيرة مقارنة بما يحمله، فتكون النتيجة إرباكه وإيذاء ظهره. احرصي على تقييم حجم طفلكِ جيداً قبل شراء الحقائب؛ ذلك أنها من أكثر ما قد يُحبّب الطفل بالمدرسة أو ينفّره منها.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*