رسمياً.. أردوغان رئيساً لـ”تركيا الجديدة”

305

تركيا – متابعة الحكمة : أعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، سعدي غوفَن، رسمياً فوز الرئيس رجب طيب أردوغان، بالانتخابات الرئاسية التي جرت الأحد، عقب حصوله على أغلبيّة الأصوات بنسبة وصلت إلى 52.580%.

وقال غوفَن، خلال مؤتمر صحفي عُقد بعد إغلاق صناديق الاقتراع: “تم احتساب ما يقرب من 97.7% من النتائج، والأصوات المتبقّية لن تؤثّر في النتيجة”.

وأشار إلى أن الأحزاب التي استحقّت دخول البرلمان هي: “العدالة والتنمية”، و”الشعب الجمهوري”، و”الشعوب الديمقراطي”، و”إيي”، و”الحركة القومية”، و”السعادة”.

غوفَن أكّد أن اللجنة تحرص على إبلاغ الأحزاب السياسية التركية بالنتائج المدرجة على نظامها الخاص بالانتخابات التي بلغت نسبة المشاركة فيها 88%، فور وصولها.

وأوضح غوفَن أن إجمالي عدد الناخبين داخل تركيا هو 56 مليوناً و322 ألفاً و632 ناخباً، وفي الخارج 3 ملايين و47 ألفاً و323 ناخباً.

وبحسب النتائج الأوليّة، نال أردوغان نسبة 52.80% من أصوات الناخبين، في حين حلّ مرشّح حزب المعارضة الرئيسي، محرم إنجة، في المرتبة الثانية بعد أردوغان، بنسبة 30.70%.

كما أظهرت النتائج نيل مرشّحي جميع الأحزاب الأخرى نسباً دون 8% من أصوات الناخبين، في حين من المقرّر أن تُعلن اللجنة النتائج النهائية في 29 يونيو الجاري.

وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية تقدّم تحالف الشعب الذي يضمّ حزبي “العدالة والتنمية” الحاكم و”الحركة القوميّة” بـ 53.81%، بعد فرز نحو 95%، في حين جاء تحالف الأمة ثانياً بنسبة 34.7%.

وفي خطاب “النصر” قال رجب طيب أردوغان، مخاطباً شعبه: “بفضل الثقة التي منحتمونا إياها عبر صناديق الاقتراع سنبلغ سوياً بإذن الله أهدافنا لعام 2023”.

وأضاف: “أنتم تكتبون التاريخ، وستلّخدكم القرون والأزمان القادمة، فهناك انتخابات تتمّ بأقل من نصف المشاركة التي أظهرتموها اليوم، حتى في البلدان المتقدّمة”.

وتابع: “واليوم أيضاً وقفتم بجانبنا في انتخابات 24 يونيو، التي تعتبر البوصلة التي من شأنها تحديد مستقبل وطننا لنصف قرن، بل لقرن من الزمان”.

وتابع في ذات السياق قائلاً: “أشكر كذلك حزب الحركة القومية شريكنا في تحالف الشعب، ورئيسه دولت باهجه لي، وجميع أعضائه على ما بذلوه من جهود لنجاحنا”.

وذكر أن “الرابح في الانتخابات تركيا وشعبها والمضطهدون في منطقتنا والمظلومون حول العالم”، مضيفاً: “كما أن “المنتصر هي الديمقراطية والإرادة الشعبية”.

واستطرد قائلاً: “تلقّينا الرسالة التي أعطاها شعبنا لحزبنا عبر صناديق الاقتراع. كونوا على ثقة من أننا سنخرج أمامكم خلال الفترة المقبلة وقد تلافينا كافة النواقص”.

وأفاد: “من الآن فصاعداً سنصغي للشعب، وابتداءً من الغد سنعمل بجدٍّ لنفي بالوعود التي قطعناها على أنفسنا أمام الشعب؛ لا سيما أننا أنهينا بقدر كبير استعداداتنا بخصوص النظام الرئاسي الجديد”.

المصدر / الخليج اون لاين

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*