الأمم المتحدة: “فيسبوك” مسؤول عن انتشار ثقافة الكراهية ضد الروهينغا

380


الحكمة – متابعة : قال خبراء في حقوق الإنسان بالأمم المتحدة يحققون في إبادة محتملة في ميانمار، الاثنين، إن موقع “فيسبوك” لعب دورا في نشر ثقافة الكراهية هناك.

ولم تصدر شركة “فيسبوك” تعليقا بعد على الانتقاد الذي وجهه لها الخبراء، رغم ما أعلنته من قبل عن عملها على حذف خطاب الكراهية في ميانمار، وإغلاق حسابات أشخاص يتبادلون مثل هذا المحتوى بشكل مستمر.

وصرح رئيس بعثة الأمم المتحدة الدولية المستقلة لتقصي الحقائق في ميانمار، مرزوقي داروسمان، للصحافيين إن مواقع التواصل الاجتماعي لعبت “دورا حاسما” في ميانمار.

وأضاف “هذه المواقع ساهمت بشكل رئيسي في مستوى الجفاء والشقاق والصراع، وإذا شئت القول، بين المواطنين، ومن المؤكد أن خطاب الكراهية بالطبع جزء من ذلك”.

وأشار المسؤول الأممي إلى موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.

من جهتها قالت محققة الأمم المتحدة لميانمار، يانغي لي، إن “فيسبوك” جزء كبير من الحياة العامة والمدنية والخاصة، وإن الحكومة استخدمته لنشر معلومات للمواطنين.

وأضافت للصحافيين “كل شيء في ميانمار يتم من خلال “فيسبوك”، مؤكدة أن ذلك الموقع ساعد البلد الفقير لكنه استخدم أيضا في نشر خطاب الكراهية.

ومضت تقول: “استخدم فيسبوك لنقل رسائل عامة ولكن كما نعرف فإن البوذيين القوميين المتطرفين لديهم صفحات خاصة بهم على فيس بوك، ويحرضون في الواقع على كثير من العنف والكراهية ضد الروهينغا وأقليات عرقية أخرى”.

وعرجت قائلة: “أخشى أن يكون “فيسبوك” تحول الآن إلى وحش على عكس غرضه الأصلي”.

وفر أكثر من 650 ألفا من الروهينغا المسلمين من ولاية راخين في ميانمار إلى بنغلادش منذ أن أدت هجمات لمسلحين إلى حملة أمنية في أغسطس.

وقدم كثير من الناس شهادات مروعة عن عمليات إعدام واغتصاب ارتكبتها قوات الأمن في ميانمار.

وكان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان قال الأسبوع الماضي، إن لديه شكوكا قوية في حوادث إبادة، وردا على ذلك طالب مستشار الأمن الوطني في ميانمار بتقديم “أدلة واضحة”.

المصدر: رويترز

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

*